رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كندة علوش وسامر المصري يتصدران البوستر الدعائي لفيلم "نزوح"

نزوح
نزوح

تصدر النجمان كندة علوش وسامر المصري البوستر الدعائي لفيلم نزوح للمخرجة سؤدد كعدان على منصات التواصل الاجتماعي. 

ويظهر في خلفية البوستر صورة مكبرة لوجه الطفلة زينة التي تلعب دورها حلا زين إذ تعد هي محور الأحداث، ومن المقرر انطلاق الفيلم تجاريًا قريبًا في دور العرض المصرية احتفاءً بالجولة الناجحة التي حققها الفيلم في أكثر من عشرين مهرجان دولي حول العالم.

وكان فيلم “نزوح” قد عُرض ضمن فعاليات أيام القاهرة السينمائية وشهد إقبالًا جماهيريًا ضخمًا، وحضرت النجمة كندة علوش العرض الذي امتلأ بوسائل الإعلام والشخصيات العامة أيضًا.

وفاز نزوح الذي شهد عرضه العالمي الأول في مسابقة “Orizzonti Extra” بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بجائزة الجمهور التي تقدمها شركة أرماني الراعي الرسمي للمهرجان ليصبح أول فيلم عربي يحصل عليها، وجائزة لانترنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب، وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان لندن، مهرجان موسترا دي فالنسيا بإسبانيا، مهرجان ساو باولو، مهرجان طوكيو، مهرجان بوسان بكوريا الجنوبية، مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، مهرجان السينما المتوسطية في بروكسل، مهرجان نوافذ سينمائية على المغرب العربي والشرق الأوسط، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد.

ونال الفيلم مديحًا من مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية إذ كتبت أنا سميث في ديدلاين "تجربة مشاهدة ساحرة تمزج الحكاية الخيالية النسوية بالدراما الواقعية"، في حين أثنى هاني بشر على مخرجة الفيلم "وظفت المخرجة عناصر الإضاءة الطبيعية والظلال في مواقع المباني المدمرة التي لا تحمل أي قيم جمالية، لتخرج ببعض اللقطات الشاعرية الجمالية"، ومن معهد الفيلم البريطاني وصف جونثان رومني الفيلم  بأنه "صورة حالمة للحياة تحت الحصار".

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "حلا زين" ذات الـ14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.