رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذير "الصحة".. مخاطر استخدام التكييفات بطريقة غير آمنة على الصحة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تؤثر أجهزة التكييف والهواء الداخلي تأثيرًا عميقًا على جودة الهواء الذي نتنفسه وعلى صحتنا أكثر من مجرد خفض درجة الحرارة، وهناك انتشار أعلى لأعراض الجهاز التنفسي والحساسية لدى مستخدمي تكييف الهواء مقارنة بالأشخاص الذين يعملون في مبان جيدة التهوية مما يؤدي إلى أضرار مُختلفة.

وتُشير إحدى الإحصائيات الطبية إلى أنَّ استخدام التكييفات بطريقة غير آمنة يؤدي إلى عدد من المخاطر على صحة الإنسان نستعرضها على النحو التالي:

الخمول

أشارت الأبحاث إلى إمكانية حدوث تباطؤ غير مبرر في الأشخاص الذين لديهم مكيفات هواء في منازلهم أو مكاتبهم، ويحدث هذا غالبًا في البيئات التي يتم فيها ضبط تكييف الهواء على درجة حرارة منخفضة جدًا.

تجفيف

أوضحت الأبحاث حدوث مرور للهواء الموجود في الغرفة والذي يتحوّل إلى بخار ماء يُسمح له بالتدفق إلى الخارج ممّا يؤدي إلى عملية تجفيف، ويمكن أن يسبب الجفاف مجموعة من المشاكل بما في ذلك الصداع والتعب وجفاف الشفاه وجفاف الجلد والشعور بالدوار الخفيف.

بشرة جافة أو حكة

يمكن أن يكون أحد الأسباب المحتملة هو الاستجابة للملوثات في هواء المبنى، مما يسمح بتراكم المواد الكيميائية المتطايرة، وغالبًا ما تُعزى مشاكل الجلد المصابة بالحكة بالإضافة إلى الحساسية الكيميائية.

الصداع

يمكن أن يكون الصداع مشكلة شائعة مع الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في تكييف الهواء، كم هناك أيضًا احتمال أن يتسبب الجفاف في انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ والذي يمكن أن يتسبب بعد ذلك في حدوث رد فعل.

مشاكل في الجهاز التنفسي

يميل الأشخاص الذين يقضون قدرًا كبيرًا من وقتهم في أماكن مكيفة الهواء إلى الشعور بمزيد من أعراض الجهاز التنفسي العلوي، وعادة ما تشمل هذه الأعراض انسداد الأنف أو جفاف الحلق أو التهاب الأنف، نظرًا لأن الهواء المكيف يمكن أن يصبح جافًا جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى جفاف وتهيج أغشية الحلق مما يخلق بيئة يمكن أن يحدث فيها التهاب البلعوم.

الحساسية والربو

هناك مجموعة من مسببات الهواء الداخلية للربو، إذا تم تنظيف المرشحات في مكيف الهواء بانتظام وكانت الوحدة تعمل بشكل صحيح، فيمكن أن يساعد ذلك في تقليل عدد مسببات الحساسية في الهواء.