الوثائقية| سر جذب أسامة أنور عكاشة للجمهور بكل فئاته.. والرابط بين زيزينيا وأرابيسك
كشف الكاتب والسيناريست مجدي صابر، خلال الجزء الثاني من فيلم أسامة أنور عكاشة، الذي أذاعته قناة الوثائقية، سر التفاف الجمهور بكل فئاته حول أعمال الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة.
وقال صابر، إن أسامة كان قادرًا على التقاط التفاصيل وتقديم أفكار تلائم المشاهد البسيط وتخاطب المشاهد المثقف، لأنه هو نفسه خليط من بين ابن البلد الشعبي والرجل المثقف المهموم بمشروعه الذي يريد تقديمه في الدراما.
وأردف: "ثقافته وبساطته وتلقائيته وتمكنه الشديد، هو سر جذبه للجمهور بكل فئاته".
من ناحيته، قال الكاتب الصحفي سيد محمود، إن سؤال الهوية مرتبط بوعي كبير جدًا، كل الأشخاص الذين سألوا عن هوية مصر، كان عندهم رغبة طول الوقت في التأثير، مثل طه حسين ونجيب محفوظ، وأسامة أنور عكاشة، كان لديهم أسئلة حول هوية مصر.
وأوضح المخرج جمال عبدالحميد، أن الشخصية المصرية التي عشقها أسامة انور عكاشة، جعلته يفكر يعملها في أهم أعماله "زيزينيا"، التي ترجمت علاقة أسامة وتاريخ إسكندرية.
ولفت إلى أن "زيزينيا" كان امتداد لأرابيسك، في حبنا للشخصية المصرية، وتكوينها، لكنه مختلف دراميًا.
