بعد وفاة سيدة.. كل ما تريد معرفته عن تسمم الماء
توفيت أم لطفلين تبلغ من العمر 35 عامًا من ولاية إنديانا بسبب شربها الكثير من الماء بينما كانت في رحلة عائلية، تناولت آشلي سمرز ما يقرب من 1.89 لترًا من الماء عندما بدأت تشعر بالدوار، وكانت تعاني من صداع بسبب الجفاف.
وتم نقلها إلى المستشفى، لكنها لم تستطع اكتساب الوعي، وبحسب الفريق الطبي بالمستشفى عانت السيدة الشابة من تسمم بالمياه، وهي حالة ناجمة عن شرب الماء بشكل مفرط خلال فترة زمنية قصيرة، ينتج كل من الجفاف وتسمم الماء عن عدم توازن مستويات السوائل وكلاهما يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم علاجه في الوقت المحدد.
ما هو تسمم الماء؟
يحدث تسمم الماء، المعروف أيضًا باسم الإفراط في الماء عندما يستهلك الفرد كمية زائدة من الماء مما يؤدي إلى تخفيف الإلكتروليتات الأساسية في مجرى الدم، يؤدي عدم التوازن هذا إلى تعطيل التوازن الدقيق للجسم، مما يؤدي إلى تأثيرات ضارة مختلفة.
تشمل الأعراض الخفيفة الصداع والغثيان والارتباك، والتي يمكن أن تتفاقم إلى مظاهر أكثر شدة مثل القيء والنوبات وحتى الغيبوبة في الحالات القصوى.
ما هو الجفاف؟
على العكس من ذلك يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يأخذه مما يؤدي إلى عدم كفاية الماء لدعم وظائف الجسم الطبيعية.
يمكن أن ينتج الجفاف عن عوامل مثل التعرق المفرط أو الإسهال أو القيء أو عدم كفاية تناول السوائل.
تشمل الأعراض الأولية للجفاف العطش وجفاف الفم والدوخة والتعب والتي يمكن أن تتطور إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك فشل الأعضاء إذا تركت دون علاج.
يمكن أن يكون كل من تسمم الماء والجفاف خطرين ولكن تختلف شدتهما واحتمالية الوفاة بناءً على مدى الاختلال.
يمكن أن يتسبب الجفاف الشديد في الفشل الكلوي ومضاعفات أخرى تهدد الحياة، إنه يشكل خطرًا كبيرًا لا سيما بالنسبة للفئات الضعيفة، مثل الرضع وكبار السن والأفراد المصابين بأمراض مزمنة.
تسمم الماء مقابل الجفاف: أيهما أكثر فتكًا؟
تسمم الماء على الرغم من أنه أقل شيوعًا يمكن أن يكون أكثر خطورة على الحياة بسبب ظهوره السريع لاختلالات الإلكتروليت الحرجة، عندما تنخفض مستويات الإلكتروليت بشكل خطير يمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل الأعضاء وتورم الدماغ مما يؤدي إلى غيبوبة وفي النهاية الموت.
الرياضيون على وجه الخصوص معرضون لتسمم الماء لأن النشاط البدني المكثف يمكن أن يحفز تناول السوائل بشكل مفرط دون تجديد الإلكتروليت الكافي.
