كان وش السعد على والده.. مواقف وحكايات من حياة طه حسين

كانت حياة عميد الأدب العربي د.طه حسين مليئة بالأحداث والمواقف والحكايات منذ نعومة أظافره فكان وش السعد على عائلته فقد حمل مع مولده الكثير من الهدايا الربانية، فكان ميلاد الطفل في الرابع عشر من شهر نوفمبر 1889.

هذه الحكايات والمواقف يرويها الكاتب والروائي اللواء حمدى البطران في كتابه "طه الذي رأى.. أيام ما بعد الأيام"، الصادر حديثًا التي جاء كالتالي:

- كان الصبي سابع أبناء الأب الثلاثة عشر من أبناء أبيه، وخامس أحد عشر من أشقّائه في هذه العائلة الضخمة، وكان الجميع يتمتعون بصحة جيدة باستثنائه.

- بدأ الطفل طه حسين ينمو ويتحرك ويملأ الدنيا ضجيجًا، بداية عامه الثاني بدأ يمشي ويتحرك ويجوب أرجاء البيت الواسع، كما تعرّف على أخواته جميعًا، ووالده.

- منذ مولده كان طه حسين يميل إلى البقاء في حِجر والده، فيعطيه قطعةً من الحلوى كان قد أحضرها معه.

- ولد طه حسين لأسرة مصريّة فقيرة في قرية صغيرة اسمها عزبة الكيلو، وهي تبعد بمسافةِ كيلومترٍ واحدٍ عن مدينة مغاغة التابعة لمحافظة المنيا، في وسط الصعيد في مصر.

- على الرغم من وجود عائلات غنية للغاية في بلده، إلا أن أسرته لم تكن  تنتمي إلى واحدة من تلك العائلات الكبرى، بل كانت من العائلات المتوسطة التي لم تكن تمتلك إلا ما يسترها أو الوظيفة الحكومية.

- عائلة طه حسين  كانت أسرة كبيرة تتكون من والديه وثلاثة عشر طفلًا.

- كان ميلادُ عميد الأدب العربي في العام نفسه الذي هاجم فيه عبد الله التعايشي، خليفة المهدي الذي ظهر في جزيرة آبا في السودان، جنوب أسوان عند توشکي، تصدّت له القوات المصرية وانتهت المعركة بهزيمته ولقد قتل في 24 نوفمبر 1889، لتنتهي المهديّة بعد ذلك.

- ولد طه حسين أيضا في نفس العام الذي وُلد فيه أدولف هتلر مؤسّس النازية في ألمانيا.

-  ينتمي  طه حسين إلى برج العقرب، وهو ذكي، يعرف كيف يسيطر على الأمور من غير تسلّط.

- كان والده يتفائل به ففي اليوم الذي وُلد جاءته ترقية في عمله، لينتقل من بين العمّال إلى ملاحظ، وزاد راتبُه.

-  كما أن البقرة التي في بيتهم ولدت زوجًا، وهي المرة الأولى التي تلد فيها تلك البقرة زوجًا من العجول، إنها واحدة من نوادر العالم.