"العامة للائتمان" تطالب بتدخل "الزراعة" لصرف حصص الجمعيات
كشف علي عودة، رئيس الجمعية العامة للائتمان الزراعي، عن وجود معوقات في منظومة إصدار الكروت الذكية، سواء للجمعيات النقل المسئولة عن استلام الشحنات من مصانع وشركات السماد، أو لكروت الفلاح الذكية التي تقوم بإصدارها الشركات الخاصة المتعاقدة مع الوزارة والمتخصصة في تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية.
وأشار عودة إلى أن هذه المعوقات مستمرة منذ فترة، وتسببت في صعوبات في منظومة صرف مقررات السماد، مضيفًا أنه تم طلب السماح لسيارات النقل بصرف الكميات المقررة من الشركات والمصانع، ولو بموجب خطاب من الجمعية العامة للائتمان، إلا أن هذا الطلب تم رفضه بحجة أن ذلك يفتح الباب للتلاعب في مقررات ومستحقات المزارعين وبيعها في السوق السوداء.
وطالب "عودة" بضرورة تدخل وزارة الزراعة لإيجاد حلول عاجلة، تتضمن إصدار الكروت الذكية للجمعيات النقل المتعاقدة مع الجمعية العامة للائتمان الزراعي، والسماح مؤقتًا لهذه الجمعيات بصرف الكميات المقررة من المصانع والشركات، خاصةً في ظل تحديات تواجه سيارات النقل أمام شركات ومصانع السماد، وذلك بسبب عدم صرف المقررات ونقلها إلى الجمعيات المخصصة للصرف.
وأوضح "عودة" أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كان قد وجه بصرف مستحقات السماد للحائزين بموجب خطاب من البنك الزراعي مرفق به رسوم استخراج الكارت الذكي وموجه للجمعية الزراعية، في حين منع التعامل مع الخطابات البنكية، مما تسبب في توقف صرف عدد من المزارعين غير الحاصلين على كروت ذكية لمستحقاتهم، لافتًا إلى أن هذه الأزمة ربما تكون سبب ارتفاع الطلب من المزارعين على الأسمدة.
وأوضح "عودة" أن الجمعية انتهت من تعديل بنود التعاقد مع شركات النقل بعد التغيرات الأخيرة في أسعار الوقود والنقل والتكلفة، وأصبحت ملتزمة بتوصيل مقررات السماد لجميع المحافظات.
