رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من دمج الهويات للتضحيات.. بعض العلامات على فقد النفس في العلاقة العاطفية

علاقات
علاقات

يجب أن نكون حريصين على التمسك بأصالتنا وأن نحب أنفسنا حتى عندما نكون مع الشخص الذي نحبه في علاقة عاطفية وأن نكون معًا ولكن مازلنا قادرين على الاستمتاع بالأشياء التي نحبها بشكل فردي، ذلك هو تعريف للعلاقة التي تحترم الحدود وتحترم الأطراف الموجودة بها.

وحسب موقع “Hindustan times” فقد صرحت المعالجة النفسية سوزان وولف أنه يجب في العلاقات مواكبة الفردية والاهتمام بالنفس مثل الاهتمام بالشريك ولكن إعطاء أولوية للنفس أول حتى يصل الشعور الداخلي بالسعادة والرضا إلى مستوى جيد ولا يؤثر أي شيء على العلاقة بين الشريكين.

أشارت سوزان كذلك إلى بعض العلامات التي تدل على أننا نفقد أنفسنا في علاقة ونبدي الشريك على أنفسنا مما يعينني ضياع الهوية الشخصية.

الهوايات والشغف:  
نشعر أننا لم نعد متحمسين لمتابعة شغفنا وهواياتنا مثل ما كنا من قبل.

الأصدقاء والعائلة:  
لأشخاص الذين كانوا جزءا مهما من نشأتنا سواء من العائلة أو الأصدقاء لم يعودوا من أولويتنا ولا حتى يمكننا قضاء الوقت الكافي معهم.

التضحيات:  
التنازلات أمر طبيعي في العلاقة، ولكن إذا كانت من جانب واحد باستمرار، فقد يكون ذلك علامة رئيسية على وجود علاقة غير صحية.

الاستشارة الدائمة:
نشعر دائمًا أننا لسنا مسؤولين عن اختياراتنا، ونحتاج باستمرار إلى استشارة شريكنا حتى في أصغر الأشياء.

المبالغة في فهم العلاقة:  
لقد فقدنا ببطء الاتصال بالواقع لأننا نبالغ دائما في الحديث عن الشريك والعلاقة معه.

موافقة الشريك:
نحن نعتمد على الشريك لدرجة أن رفاهما العاطفي يعتمد عليه.

الحدود:  
نتجاهل باستمرار الحدود الشخصية من أجل الحفاظ على سعادة الشريك.

توقعات الشريك:  
نحن نبحث دائمًا عن كيفية الحفاظ على احتياجات الشريك وتوقعاته، حتى لو كان ذلك يعني دفع أولوياتنا إلى أسفل القائمة.

الاستياء:  
نشعر دائما بتراكم الإحباط والاستياء ويحدث هذا عندما نتجاهل احتياجاتنا لفترة طويلة.

دمج الهويات:  
نشعر أن هوياتنا تعتمد على هوية الشريك.