بايدن يتحدى ترامب بشأن نقل مقر القيادة الفضائية الأمريكية
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، بتحدي الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حول مقر القيادة الفضائية الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن جو بايدن قرر الإبقاء على مقر القيادة الفضائية الأمريكية في كولورادو، مما ألغى قرارًا أخيرًا اتخذته إدارة سلفه دونالد ترامب بنقله إلى ألاباما، بينما أنهى أيضًا شهورًا من الجدل السياسي، وفقًا لمسئولين فيدراليين كبار.
وقال المسئولون إن بايدن مقتنع من قبل رئيس قيادة الفضاء، الجنرال جيمس ديكنسون، الذي جادل بأن نقل مقره الآن سيعرض الاستعداد العسكري للخطر.
ومع ذلك، كانت وجهة نظر ديكنسون على النقيض من قيادة القوات الجوية، التي درست القضية بإسهاب وقرر أن الانتقال إلى هنتسفيل، ألاباما، كان الخطوة الصحيحة، وتحدث المسئولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة القرار قبل الإعلان.
وقالوا إن الرئيس يعتقد أن الاحتفاظ بالقيادة في كولورادو سبرينغز من شأنه أن يتجنب تعطيل الاستعداد الذي قد تسببه هذه الخطوة، لا سيما في الوقت الذي تتسابق فيه الولايات المتحدة للتنافس مع الصين في الفضاء.
وأضاف المسئولون أن قدرة على الرد في الفضاء خلال العقد المقبل. وقالوا إن هذه العوامل تفوق ما يعتقد الرئيس أنه سيكون أي فوائد ثانوية للانتقال إلى ألاباما.
من المؤكد أن قرار بايدن سيغضب المشرعين في ولاية ألاباما ويغذي الاتهامات بأن سياسة الإجهاض لعبت دورًا في الاختيار. أصبح الجدل المتعلق بالموقع متورطًا في المعركة المستمرة بين السيناتور الأمريكي تومي توبرفيل ووزارة الدفاع حول التحرك لتوفير السفر للقوات التي تسعى للحصول على رعاية الصحة الإنجابية.
كما جادل المسئولون أيضًا بأن أي مقر جديد في ألاباما لن يكتمل إلا في وقت ما بعد عام 2030، مما أجبر فترة انتقالية طويلة.
ومع ذلك، فقد سجلت هانتسفيل درجات أعلى من كولورادو سبرينجز في تقييم مكتب مساءلة الحكومة الفيدرالية للمواقع المحتملة، وظلت منذ فترة طويلة موطنًا لبعض أقدم الصواريخ المستخدمة في برامج الفضاء في البلاد.
