رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على القديسة ليارية التي يحتفل الأقباط بذكراها اليوم

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديسة ليارية، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة ليارية. ولدت بدمليانا بالقرب من دميرة، من أبوين مسيحيين تقيين فنشأت علي الطهارة وكانت مداوية علي الصوم والصلاة ولما بلغت من العمر اثنتي عشر سنة ظهر لها ملاك الرب وهي تعمل وقال لها : لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والإكليل معد فوزعت كل مالها وأتت إلى طوه ومنها إلى سرسنا (مركز الشهداء منوفية ) فوجدت الوالي واعترفت أمامه بالسيد المسيح فعذبها كثيرا وكان هناك القديس شنوسي الذي كان يعزيها ويشجعها. 

أما الوالي فقد شدد عليها العذاب حيث مشط لحمها ووضع في أذنيها مسامير ساخنة ثم ربطها مع سبعة آلاف وستمائة شهيد وأخذهم معه وسافر وفيما هم في المركب قفز تمساح من البحر وخطف طفلا وحيدا لامه فبكت وولولت عليه فتحننت عليها هذه القديسة وصلت إلى السيد المسيح . فأعاد التمساح الطفل حيا سليما . ولما أتوا إلى طوة طرح الوالي القديسة في النار فلم تمسسها بأذى فقطعوا أعضاءها ورأسها وألقوها في النار فنالت إكليل الشهادة.

 كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى نياحة استشهاد القديستين تكلة وموجي، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي أن وفي مثل هذا اليوم استشهدت القديستان تكلة وموجي . وقد ولدتا بقراقص وتربيتا عند معلمة هناك واتفق عند عبورهما البحر أن شاهدتا الوالي يعذب المسيحيين فتعجبتا من قساوة قلبه وظهر لهما ملاك الرب وأراهما مجد القديسين فقصدتا الإسكندرية، وهناك اعترفتا بالسيد المسيح أمام الوالي ن فعذبهما عذابا شديدا ثم قطع رأس القديسة موجي أما القديسة تكلة فقد أرسلها إلى دمطو بعد عذاب كثير . وهكذا نالت الاثنتان إكليل الشهادة.