رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من رأس الملكة حتشبسوت للوزير حور.. أبرز القطع الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير

رأس الملكة حتشبسوت
رأس الملكة حتشبسوت

يقبل الكثير من محبي التاريخ والآثار والحضارة المصرية القديمة، زيارة المتاحف الأثرية، لإشباع رغبتهم في المزيد من المعرفة عن كنوز هذه الحضارة الإنسانية، التي لا مثيل لها، والتأمل في أجمل القطع الأثرية التي تقع عليها أنظارهم.

وفي التقرير التالي، نستعرض مجموعة من أجمل القطع الأثرية المدهشة، التي تعود لمصر القديمة، بالمتحف المصري بالتحرير.

- رأس الملكة حتشبسوت

تعد رأس الملكة حتشبسوت من أجمل روائع المتحف المصري بالتحرير، فكانت الرأس جزء من تمثال للملكة فى هيئة المعبود أوزير من الحجر الجيري الملون حيث تم تصوير الملكة بهيئة ذكورية، يمثل العرض ٥٥ سم، أما الارتفاع ٦١ سم، وعثر على هذه القطعة الأثرية فى الدير البحري.

ووفقًا للمتحف المصري، فقد أقامت الملكة حتشبسوت معبدها الجنائزى بالدير البحري الذي أرادت أن تدوِّن على جدرانه كل ما قامت به من جليل الأعمال لوالدها "آمون"، ثم لنفسها، وأرسلت  حملة سلمية إلى "بلاد بونت" لتحضر منها الأشجار ذات الروائح العطرية التي اشتهرت بها تلك البلاد النائية.

- رأس تمثال للملك أوسركاف

تعود هذه القطعة الأثرية، إلى حوالى  2490 قبل الميلاد، بالآسرة الخامسة، في الدولة المصرية القديمة، وقد عُثر على هذه الرأس فى منطقة أبوصير وتمثل الملك وهو يرتدي التاج الأحمر تاج الوجه البحري، ويظهر بملامح مثالية من حيث استدارة الوجه، والدقة فى تمثيل الذقن، وتمثيل الحواجب والعيون ذات الاستطالة، كما أن الرأس مصنوعة من الشست، وارتفاع المنحوتة الأثرية 45 سم.

 - تمثال الوزير حور

يكشف المتحف المصري بالتحرير، أيضًا عن هذه القطعة الأثرية المدهشة، حيث يظهر هذا الوزير جالسًا إحدى ساقيه مثنية على صدره والأخرى مستلقية على الأرض، أما النص الموجود على القاعدة  فهو عبارة عن صيغة تقديم قرابين لآمون رع ، الذي سمح له بإقامة تمثال له في معبد الإله، وهي قطعة من خبيئة  الكرنك، تعود إلى عصر الانتقال الثالث، للأسرة الثانية والعشرون.

 

- تمثال مزدوج يمثل الملك أمنمحات الثالث

ويعود هذا التمثال إلى تاريخ (1849–1801ق.م) وهو على هيئة معبود النيل فى مصر القديمة –تانيس، ويعود التمثال المصنوع من الجرانيت إلى عصر الدولة الوسطى، عصر الأسرة الثانية عشر، وارتفاع التمثال 160 سم.

وقد تولى "أمنمحات الثالث" عرش الملك بعد وفاة "سنوسرت الثالث" الفاتح العظيم، واتخذ لنفسه لقب "نيماعت رع" (أي صاحب عدل إله الشمس)، وحكمه دام نحو ثمانية وأربعين عامًا عصر هدوء وسكينة ومشاريع عظيمة، وأعمال جليلة حيوية اجتماعية.

ويذكر التاريخ أنه من أهم أعمال هذا الملك، كان استخراج المعادن من  شبه جزيرة "سيناء" وقد عثر فيها على نقوش تحمل اسمه، تدل على أنه كان يستغلها بدرجة عظيمة في كثير من سنين حكمه.