رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة منحتني أدوية أنقذتني من الصرع

حياة كريمة
حياة كريمة

دائمًا ما تسعى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتوفير سبل الرعاية والأمان لسكان الريف المصري، من خلال توفير الخدمات التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية، ولم تغفل المبادرة من عن المرضى داخل تلك القرى ، حيث قامت بتزوير الوحدات الصحية وتوفير العلاج اللازم لهم مع تنظيم القوافل الطبية التي تبحث عن المرضى لتقديم العلاج والكشف لهم بالمجان.

المبادرة منحتني أدوية أنقذتني من الصرع 

عبد الله مجدي، 35 عامًا، يعيش في إحدى قرى مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب مرضه ، حيث أنه يعاني من زيادة كهرباء المخ، وبسبب عدم توافر الخدمات الطبية داخل قريته تدهورت حالته الصحية، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المشكلة وأن يتوفر داخل قريته العلاج اللازم لصحته، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" وحققت له حلمه من خلال تطوير الوحدات الصحية وتوفير العلاج اللازم بها لجميع المرضى.

وقال" عبد الله " لـ" الدستور" إنه عانى من اضطرابات نفسية كثيرة بسبب زيادة كهرباء المخ، وكان يصاب بنوبات صرع، ومؤخرًا أُصيب بمرض الوسواس القهري، وكان الحصول على العلاج أمرًا شبه مستحيل بالنسبة له،وذكر أنه يعاني من اضطرابات نفسية منذ طفولته ، وكان والده غير مقتنع بوجود الأمراض النفسية، أما والدته ساعدته  ولا تزال تساعده حتى الآن.. حيث أن في الماضي كان ما تبنيه والدته يهدمه والده بانتقاداته في غمضة عين، وأوضح أن أحد الأطباء وصف له مجموعة من الأدوية لعلاج كهرباء المخ الزائدة، ولكن تلك الأدوية تسببت في إصابته  بصعوبة في التحدث ثم بالوسواس القهري.

أضاف أن علاج الوسواس القهري يستغرق أكثر من 5 سنوات، كما أخبره الأطباء، بشرط المداومة على أخذ الدواء بشكل منتظم ودون انقطاع، حيث أنه كان يأخذ العلاج باستمرار، لكن بعد مرور فترة ارتفع ثمنه، ثم أصبح نادرًا، ما جعل الحصول عليه أمرًا شبه مستحيل، وهذا أصابه بانتكاسة شديدة، لأن هذه العقاقير تغير في نشاط المخ، وسحبها من الجسم بشكل مفاجئ يتسبب في حدوث نوبات صرع، وأفاد أنه كان يعيش في كابوس طويل، حتى زارته المبادرة الرئاسية، وطلب العاملون بالمبادرة من والدته  جميع الروشتات الطبية التي وصف فيها الطبيب له هذه العقاقير الطبية، وبعد أيام  فوجئنا بهم يطرقون الباب مرة أخرى، ويحملون حقيبة مليئة بالأدوية التي تكفيني لمدة شهر كامل، وأعطوها لنا بالمجان، ثم حضروا مره أخرى وجلبوا لنا حقيبة أخرى، ومنحوه  “كارت” يعطيه  أحقية العلاج في مستشفيات الطب النفسي بالجيزة.