نائب الدوما الروسى: انفجار فى مصفاة نفط بـ"سامارا" دون إصابات

أعلن نائب في الدوما الروسي، اليوم الجمعة، عن وقوع انفجار في مصفاة نفط في سامارا دون وقوع إصابات، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الروسية. 

وقال النائب ألكسندر خينشتاين، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، إن هناك انفجارًا في مصفاة نفط كويبيشيف.

وقال "خينشتاين" إنه بحسب التقارير الأولية "تم زرع عبوة ناسفة". وأضاف أنه حتى الآن، لا توجد حالات إصابة أو وفاة، في وقت كشف فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف الروسية المتاخمة لأوكرانيا، عن انفجار صاروخ بالقرب من مقهى يقع في وسط مدينة آزوف المطلة على بحر آزوف.

وجاء في البيان: "نظام كييف نفذ هجومًا إرهابيًا بصاروخ مضاد للطائرات من طراز S-200 للدفاع الجوي تم تحويله إلى نسخة هجومية على البنية التحتية السكنية لمدينة تاغانروغ بمنطقة روستوف.

وأضاف أن "منظومات الدفاع الجوي الروسية رصدت صاروخًا أوكرانيًا واعترضته في الجو".

وتابع: "سقطت شظايا صاروخ أوكراني في إقليم تاغانروغ".

وأضاف: "نتيجة للهجوم الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف، تضرر عدد من المباني، كما كان هناك ضحايا بين المدنيين".

ونشر حاكم منطقة روستوف الروسية صورًا من موقع الانفجار في تاغانروغ في وقت سابق.

وزعم فاسيلي غولوبيف أن الانفجار نجم عن صاروخ أصاب مقهى في وسط المدينة، مضيفًا أنه لم يُقتل أحد.

وزعم عضو برلماني محلي أن الانفجار وقع في مصفاة كويبيشيف للنفط، وهي واحدة من أكبر مصافي التكرير في المنطقة بطاقة حوالي 140 ألف برميل يوميًا.

كما قال النائب إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

ليس من الواضح ما إذا كان هذا مرتبطًا بالانفجار الذي أبلغنا عنه للتو في تاغانروغ، على بعد حوالي 30 ميلًا من الحدود الأوكرانية.

ولكن على عكس تاغانروغ، تقع سامارا في عمق الأراضي الروسية.

تقع سامارا على بعد 530 ميلًا شرق موسكو، وحوالي 500 ميل شمال شرق أقرب حدود مع أوكرانيا، في منطقة لوجانسك.