رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأعلى للثقافة" ينظم مائدة مستديرة عن ثورة 23 يوليو فى عيون الشباب

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

أقيمت مساء أمس مائدة مستديرة بعنوان "ثورة 23 يوليو في عيون الشباب" التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة مرور 71 عامًا على ثورة 23 يوليو 1952، ومرور 5 أعوام على تأسيس حركة ناصر الشبابية، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني- وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ وحسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية.

فى البداية أكد حسن غزالي، رئيس مكتب الشباب الإفريقى، أنه سعيد بأنه شارك فى تشكيل ولو جزء صغير فى وعى شباب حركة ناصر، كما أكد سعادته لوجوده فى المجلس الأعلى للثقافة المكان الذى  تم تأسيسه بعد ثورة يوليو، وقال إن 
والده كان فلاحًا أتى للقاهرة، وجاءت ثورة يوليو واستطاعت أن تجعل والده يتمم تعليمه، ويحصل على درجة الماجستير والدكتوراه، وأضاف أنه يدين بالولاء لثورة يوليو، بل وينحاز لها اجتماعيًا وثقافيًا، وأكد أن ثورة يوليو قد غيرت حياة السواد الأعظم من المصريين، وبالطبع يوجد بعض المصريين تضرروا من تلك الثورة، لكن وطنيتهم جعلتهم ينحازون لها وذكر أبيات لشاعر العامية فؤاد حداد ترسخ لهذا المعني.

ثم تحدث الدكتور سيد رشاد الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا، عن ثورة يونيو من منظور نقدى، وأكد أن كل شيء فى الحياة له مميزات وعيوب، ولا أحد يمتلك الحقيقة كاملة، وقد يكون هناك تهوين لبعض الإيجابيات وتهويل لبعض السلبيات، كما أن هناك ما نقل زائفًا أو مغلوطًا عن الثورة، وأضاف أن التفكير الناقد يعتمد على أدوات تجعلنا نقترب من الحقيقة.

- أهم إنجازات الثورة تأميم قناة السويس ثم جلاء المستعمر عن مصر

وأضاف أن ثورة 23 يوليو لها مقدمات وإرهاصات، قام بسببها مجموعة من الضباط الأحرار الذين لا نعرف عددهم بالتحديد  بثورة على النظام القائم فى مصر، فهناك مجموعة من السلبيات الاجتماعية والاقتصادية جعلت هؤلاء الضباط الشباب 
يقوموا بالثورة، وقال إن من أهم إنجازات الثورة تأميم قناة السويس، ثم جلاء المستعمر عن مصر، ثم بدأنا بعد ذلك فى مرحلة تقود فيها مصر بحركة تحرر فى باقى الدول الإفريقية.

وتحدث د. محمد عبدالكريم- الباحث المتخصص في الشئون الإفريقية، عن ثورة يونيو فى عيون إفريقية، وقال إن الرئيس جمال عبدالناصر كان أصغر القادة الأفارقة سنًا، ورغم ذلك كان شخصية ملهمة وبارزة، وكان له حضور كبير، وأضاف أنه 
لا يميل لفكرة أن المؤرخ يكون حكمًا لإن هناك تحيزات ولو بنسبة ضئيلة. 
وقال إنه من الطبيعي أن ننحاز لثورة يوليو.

 وأكد أن الثورة كان لها جذور ولم تخلق من عدم، وأكد أن ثورة يوليو فعل مستمر، وأنها الثورة الوحيدة فى إفريقيا التى حققت رأسمالية الدولة بمفهوم سليم، وظلت المؤسسات التى دعمتها قائمة حتى الآن، كذلك أكد أن الرؤية الدولية تقدم تقييمًا إيجابيًا لثورة يوليو ربما أكثر من الرؤية المحلية.

- الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لثورة 23 يوليو

وتحدث د مصطفى الجعفري، معيد التاريخ الحديث والمعاصر عن ثورة يوليو وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، والقيمة المضافة لثورة يونيو، من وجهة نظر المناصرين لثورة يوليو، كذلك هناك منظور آخر للناقمين على الثورة بسبب تأميم
ما يعتقدون أنها أملاكهم، وقال يكفى أن جمال عبدالناصر أول رئيس جمهورية فى مصر من أبناء الشعب المصري.
ثم تحدث المستشار حسام الدين علام - عضو هيئة قضايا الدولة عن الدبلوماسية وتمكين الشباب، وعن منحة ناصر للقيادة الدولية نموذجًا، وكذلك تحدث عن ممارسة الدبلوماسية و تطور مفهومها، وممارسة العلاقات الدولية ومفهوم الدبلوماسية العامة، كذلك أشار إلي  كيفية النهوض بهذه التجربة لتكون أداة فاعلة لتقوية القوة الناعمة للدولة المصرية.

وتحدثت د. رجاء مجدي إسماعيل السيد، مدرس بكلية الصيدلة جامعة الإهرام الكندية عن أهداف التنمية المستدامة، وأكدت أنها تتطابق مع أهداف ثورة 23 يوليو التعليم، الصحة، الفقر، المساواة، السلام والعدل.
ثم تناولت بالحديث منحة ناصر للقيادة الدولية، وكيف أنها أثرت عليها بشكل شخصي، سواء فى المحاضرات، أو في لقاء القيادات الوطنية، وأيضًا زيارة أماكن مهمة مثل البرلمان وأكاديمية الشرطة ومتحف جمال عبدالناصر.

IMG-20230728-WA0020
IMG-20230728-WA0020
IMG-20230728-WA0019
IMG-20230728-WA0019
IMG-20230728-WA0017
IMG-20230728-WA0017
IMG-20230728-WA0018
IMG-20230728-WA0018