رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معاون وزير الثقافة لشئون المتابعة يكشف لـ"الدستور" طبيعة مهام عمله

د.الشريف منجود
د.الشريف منجود

كشف الدكتور الشريف منجود معاونا لوزير الثقافة لشئون المتابعة عن طبيعة مهام عمله، لافتاً إلى أن هذا المنصب لأول مرة يتم تدشينه في وزارة الثقافة المصرية، وأن طبيعة مهام عمله تتمثل في متابعة المشاريع في قطاعات الوزارة.

"منجود" قال فى تصريحات لـ"الدستور"، إنه بدأ في وضع خطة لمتابعة المشروعات والانشطة الخاصة بقطاعات وزارة الثقافة على أن تتم فى الجدول الزمنى المحدد لها فى إطار من البيئة الملائمة لتنفيذها دون حائل، وانه لا يكون هناك عراقيل وتذليل الصعوبات والعقبات؛ وهو ما تؤكد عليه دائما في توجيهاتها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.

وأضاف"منجود"، أن من مهام عمله أيضاً متابعة فكرة المبادرات التى ترعاها الوزارة، إضافة إلى تفعيل دور المرصد الثقافي، وأن الهدف الرئيسي منه هو رصد الحالة الثقافية فى مصر بشكل علمى، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يصدر قريباً تقرير الحالة الثقافية في مصر.

يذكر أنه أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بندب الدكتور الشريف منجود، الباحث بأكاديمية الفنون، للعمل معاونًا لوزير الثقافة لشئون المتابعة.

يشار إلى أن وزيرة الثقافة اجتمعت مع منجود، لوضع آليات العمل والمهام المتعلقة به، والمتمثلة في متابعة الموقف التنفيذي لتكليفات العمل داخل قطاعات الوزيرة والتنسيق بينها، في كل ما يرتبط بمفردات العمل الثقافي والفني، وكذلك الأنشطة والفعاليات، وغيرها من المهام.

وأكدت الوزيرة أهمية تمكين الشباب الواعد، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية، وخلق كوادر مستقبلية مُعربة عن ثفتها في قدرات هؤلاء الشباب بتحقيق المساهمة الفعالة، على صعيد تطوير الأداء بمنظومة العمل التنفيذي داخل الوزارة.

يشار إلى أن الشريف منجود، خريج معهد النقد الفني، بأكاديمية الفنون، حيث حصل على بكالوريوس التنشيط الثقافي، بتقدير امتياز مرتبة الشرف، ثم حصل على درجة الماجستير في التنشيط الثقافي، ثم درجة الدكتوراه في ذات التخصص، لتكون أول دكتوراه من نوعها، في مجال التنشيط الثقافي وإدارة الثقافة والفنون، بأكاديمية الفنون.

له العديد من الدراسات حول الإدارة الثقافية والعمل الثقافي، وعمل سكرتيرًا للتحرير بالعديد من إصدارات أكاديمية الفنون، وله العديد من المؤلَفات، منها، كتاب «تركة المثقف بين التجديد والتقليد»، وديوان شعر بعنوان «الذين تناحرت أوجاعهم»، وأخرى.