في اليوم العربي لها.. 5 كتب تتحدث عن الثقافة بأنواعها

يحتفل العالم العربي اليوم 25 يوليو باليوم العربي للثقافة حيث أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تحديد يوم 25 يوليو من كل عام للاحتفال تحت عنوان "اليوم العربي للثقافة"، ويأتي هذا اليوم للتأكيد على أهمية الثقافة ودورها المحوري في توحيد الجهود العربية.

ويعرض "الدستور" في السطور التالية أبرز 5 كتب تتحدث عن الثقافة.

كتاب الثقافة العربية 
من تأليف محمود عباس العقاد، وتدور محاور الكتاب حول أن الثقافة كلمة قديمة في العربية، تعني صقل النفس والمنطق وفي المعجم "وثقف نفسه " أي صار حاذقا خفيفاً فطناً، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف الرمح، تعني سواه وقومه، والمثقف في اللغة هو القلم المبري.

وتطرق الكتاب إلى أن كلمة الثقافة اشتقت هذه الكلمة منه حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما هو حال القلم عندما يتم بريه، وفي هذا الكتاب يُطلعنا العقّاد على إسهامات العرب الكبيرة في الثقافة الإنسانيّة، إذ أنتج العرب ثقافة عريقة.

كتاب الثقافة فى مواجهة العصر

من تأليف نهلة إبراهيم، أوضحت المؤلفة أن الثقافة مصطلح متشعب، فكل علم واختصاص يعرف الثقافة بما يلاءم حاجته إليها فقد ورد فيها ما يزيد عن 160 تعريفا غير أن أحد أشهر التعاريف هي تلك التي وضعها إدوارد تايلور في كتابه الثقافة البدائية حيث قرنها بالحضارة.

ومن بين هذه التعريفات قوله: "الثقافة أو الحضارة بالمعنى الإثنوغرافي الواسع هي كلٌ مركب يشتمل على المعارف والمعتقدات والفن والقانون والأخلاق والتقاليد وكل القابليات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان كعضو في مجتمع معين"، ثم قدم غي روشيه تعريفًا أكثر شمولًا لها في كتابه مقدمة علم الاجتماع العام.

كتاب الثقافة الإسلامية: تعريفها مصادرها مجالاتها  تحدياتها

الكتاب من تأليف مصطفى مسلم، وتناول هذا الكتاب مصادر الثقافة الإسلامية المميزة عن غيرها من الثقافات بالربط بين الدنيا والدين، والعمل على إسقاط ملامح تلك الثقافة على الواقع المعاش، حيث يحقق هذا الكتاب أهداف التعرف على مصادر الثقافة.

كتاب الثقافة والهوية والتكنولوجيا

من تأليف محمود الضبع، ويبحث الكتاب مفهوم الثقافة وتحولاتها في عصر التكنولوجيا ومجتمع المعرفة، وأثر ذلك كله على الهوية.

الثقافة العربية المعاصرة في معارك التغريب والشعوبية

من تأليف أنور الجندي، ويقدم الكتاب عرضًا تحليليًا لتركيب الثقافة العربية المعاصرة واتجاهاتها الكبرى في علاقاتها الداخلية مع المجتمع ومع بعضها وعلاقاتها الخارجية مع الثقافة العالمية المهيمنة.

ويتطرق الكتاب إلى اشتقاق مفاهيم نظرية وطرق لا بد منها لكتابة تاريخ الثقافة العربية المعاصرة على أساس علمي منهجي.

كتاب الثقافة والمساواة

من تأليف بريان باري، ويقدم الكتاب نقدا للتعددية الثقافية من وجهة نظر ليبرالية مساواتية، ويركز المؤلف على السياسات التي يتم طرحها تحت مسمى التعددية الثقافية، ويقدم الحجج على تنافر تلك السياسات مع مبادئ المساواتية الليبرالية.

وينظم المؤلف حجته في ثلاث أقسام يتناول في أولها المسائل الخاصة بـ المساواة في المعاملة، ويناقش في هذا السياق الدعم الذي يتلقاه بعض جماعات الأقليات، ثم يقدم تحليلا للدور الذي تمارسه الهوية في المناظرات السياسية النظرية. في القسم التالي.

يتناول باري بالبحث والتحليل مطالب الجماعات فيناقش حدود حرية تكوين الجماعات وحقوق الجماعات الدينية في الاستثناء من القوانين المناهضة للتمييز، إضافة إلى مسائل تتعلق بالتعليم الثقافي والديني. ويتناول القسم الأخير من الكتاب مسائل سياسة التعددية الثقافية والإمبريالية الثقافية.

يكتسب هذا الكتاب أهميته من كونه أول نقد منهجي للتعددية الثقافية كما أنه يُفند مطالب التعددية الثقافية الخاصة بالاستثناءات، ويقدم حلولا بديلة.