واشنطن تفرض عقوبات على 3 مسئولين فى مالى لعلاقتهم بـ"فاجنر"
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات على ثلاثة مسئولين في مالي، بدعوى أنهم نسقوا مع مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، لتوسيع وجود الأخيرة في البلد الإفريقي.
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في تغريدة له على موقع "تويتر": "نحن نفرض عقوبات على ثلاثة مسئولين ماليين قاموا بالتنسيق مع مجموعة فاجنر لتسهيل وتوسيع وجود فاجنر في مالي".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية: "ارتفع عدد القتلى المدنيين بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ انتشار قوات فاجنر في مالي ديسمبر 2021".
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة في مايو عقوبات على رئيس مجموعة فاجنر في مالي، بدعوى أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة تستخدم هذا البلد الإفريقي قناة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية حينها: "إن إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف يعمل عن قرب مع المسئولين الماليين لتعزيز وجود فاجنر في مالي وأماكن أخرى في إفريقيا".
وجودها يزعزع الاستقرار
وحذرت واشنطن مرارًا مما وصفته بأنشطة فاجنر التي تزعزع الاستقرار، وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا العام الماضي.
ولاحقًا، قالت الولايات المتحدة إن فاجنر ربما تعمل من خلال مالي ودول أخرى على إخفاء جهود تبذلها؛ للحصول على عتاد عسكري لاستخدامه في أوكرانيا.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان، إن "عقوبات وزارة الخزانة ضد أكبر ممثل لمجموعة فاجنر في مالي تحدد وتعطل عنصرًا رئيسيًا يدعم أنشطة المجموعة العالمية".
وأضاف: "وجود مجموعة فاجنر في القارة الإفريقية يمثل قوة مزعزعة للاستقرار لأي دولة تسمح بنشر موارد المجموعة على الأراضي الخاضعة لسيادتها".
كما اتهمت وزارة الخزانة فاجنر بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بصواريخ أرض جو، ما قد يمنح القوات شبه العسكرية دفعة في القتال الذي تخوضه ضد الجيش السوداني، الذي يعتمد بشدة على الضربات الجوية في استهدافها.
