رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالب بإنشاء خطوط بحرية ملاحية تربط بين العلمين ومطروح والدول المطلة على البحر المتوسط

عاطف عبد اللطيف
عاطف عبد اللطيف

طالب الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون، بعدد من المقترحات المهمة لصالح مستقبل منطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين حتى يصبحوا بهم نشاط وحركة طول العالم ولا يقتصر تشغيلهم سياحيًا على موسم الصيف فقط، وذلك لاستثمار الإمكانيات الهائلة بهذه المدينة، وذلك من خلال التوسع في إنشاء الجامعات هناك وتشغيل مطار العلمين بشكل كبير ووضع المدينة على خريطة السياحة العالمية من خلال المشاركة والتسويق لها في البورصات السياحية العالمية ووضع تصور لفعاليات وأحداث طوال العام.

وأكد عبداللطيف على ضرورة تقديم خدمات لوجستية طوال العام، ويمكن تسويق العلمين الجديدة بشكل مختلف طوال العام على أنها مدينة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض طوال العام، وهي مؤهلة بشكل قوي لجذب سياحة المعارض والمؤتمرات.

وشدد عبداللطيف على ضرورة إنشاء غرف فندقية داخل القرى والمنتجعات السياحية بالساحل والعلمين كشرط للترخيص، وكذلك تحويل الشاليهات والوحدات بالقرى السياحية هناك لتكون غرفًا فندقية طوال العام من خلال تشكيل إدارة لذلك من وزارة السياحة بالتنسيق مع الملاك هناك في حالة الرغبة في التأجير الفندقي، وذلك من خلال ويب سايت أو بوابة إلكترونية من خلال شركة خاصة للإدارة والصيانة مقابل عمولة تشرف عليها وزارة السياحة، وتضم جميع بيانات ومواصفات الوحدات والشاليهات الراغبة في التأجير الفندقية بإشراف وزارة السياحة.

وأكد على ضرورة تفعيل وتشغيل مطار العلمين ومطروح طوال العام، لأنه لا سياحة دون طيران والتوجه لإنشاء مكاتب إدارية وتجارية ومدارس أجنبية ودولية، وكل هذا سيجعل العلمين الجديدة والساحل الشمالي نابضين طوال العام خاصة تواجد أسعار مناسبة.

واقترح ربط السياحة الشاطئية والترفيهية بالسياحة الثقافية والأثرية من خلال تفعيل رحلات الطيران بشكل أكبر من مطاري العلمين ومطروح إلى الأقصر وأسوان، ويتم ذلك من خلال برامج سياحية تجمع بين السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة كبار السن وإعداد مراكز استشفاء عالمية بالعلمين، ويمكن أيضًا إعداد برامج سياحية بين العلمين ومطروح وسيوة.

ونادى عاطف عبداللطيف بضرورة إنشاء مارينا دولية، ويتم تنشيط خطوط بحرية أغلب أوقات العام من العلمين ومطروح إلى إيطاليا واليونان وقبرص والجنسيات الأخرى المطلة على البحر المتوسط، وهذا يمكنا من تسويق العلمين وآثارها التاريخية وكذلك مطروح.

وأكد أن كل هذا يتطلب إعداد ودراسة برامج سياحية تربط بين القاهرة والعلمين والأقصر وأسوان، ويستلزم هذا وجود طيران شارترلتنفيذ هذه البرامج.