رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المساجد المكيفة والحدائق العامة.. كيف يهرب سكان القاهرة من الحر؟

حر
حر

ما بين المساجد المكيفة والخروج للحدائق العامة، يحاول المصريون وتحديدا من سكان محافظة القاهرة، الهروب من موجة الحر التي تشهدها محافظات مصر جميعها منذ الأسبوع الماضي.

موجة الحر في القاهرة

وقالت صحيفة “ذا ناشيونال” في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، إن المصريين من سكان محافظة القاهرة يحاولون الهروب من موجات الحر، التي تعتبر الأشد سخونة في مصر ويغادر عدد كبير من سكان القاهرة منازلهم ويتجهون إلى الحدائق العامة وبعض من هذه الحدائق يقع على ضفاف النيل، على أمل الحصول على فترة راحة سريعة من الحر.

وأدت موجة الحر التي بدأت يوم الأحد ومن المتوقع أن تستمر لمدة 10 أيام، وفقًا لتوقعات من هيئة الأرصاد الجوية في مصر، إلى زيادة استخدام الطاقة بشكل كبير، وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى جعل الكثيرين غير قادرين على استخدام المراوح، وهي طريقة التبريد الأكثر شيوعًا للمصريين.

المصريون يهربون من الحر

وتقول شريهان حسن، 40 سنة، وهي أم لخمسة أطفال: "البقاء في المنزل في هذه الحرارة أمر لا يطاق، وبمجرد حلول الظلام، يغادر الجميع منازلهم ويجلس البعض في الهواء الطلق أمام منازلهم،  لكن في الغالب يذهبون إلى الحدائق أو إلى مقهى على الكورنيش.

وقال مؤمن علي، 36 سنة: “حاولنا الدخول لحديقة قريبة من جامعة القاهرة ولكن يبدو أن جميع الحدائق ممتلئة الآن، وقد أحضرنا طعامنا معنا وسنمضي بضع ساعات بالقرب من كوبري عباس”.

وأكدت الصحيفة، أن البعض اختار الخروج في الهواء الطلق، فيما ابتكر البعض الآخر  طرقًا أخرى لتبريد أنفسهم، حيث يقوم الطفل عمر البالغ من العمر 12 عامًا،  بملء "حوالي ثلث" حوض الاستحمام والاستلقاء فيه  أثناء فترات انقطاع التيار الكهربائي، كما يقوم أخيه الأكبر البالغ من العمر 14 عاما بالذهاب إلى المسجد هربا من الحر والاستمتاع بالمكيفات.