رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيفين الكيلانى: ملف تطوير أكاديمية الفنون قائم ويبدأ تنفيذه عقب انتهاء الامتحانات

الدكتورة نيفين الكيلانى
الدكتورة نيفين الكيلانى

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن ملف تطوير أكاديمية الفنون قائم مثلها مثل جميع قطاعات الوزارة. 

 

واستدركت "الكيلاني"، خلال حديثها للإعلامية دكتورة درية شرف الدين، ببرنامج حديث العرب من القاهرة: "ملف تطوير أكاديمية الفنون مهم جدًا بالنسبة لي، نظرًا لكون الأكاديمية المعمل الذي يُخرج المبدعين والفنانين والمؤدين في كل فروع الفنون المختلفة. وسنبدأ في تنفيذ ملفات التطوير مباشرة عقب انتهاء امتحانات الطلاب بالأكاديمية".

 

وعن حال الفنون في مصر بشكل عام، قالت "الكيلاني": دراستنا أكاديمية جدًا، والدراسة الأكاديمية تصيغ فكرًا أكاديميًا متحفظًا إلى حد كبير، وقليل ممن يخرج عن هذا الخط الأكاديمي المتحفظ، وينظر للفنون بعيدًا عن النظرة الأكاديمية. بمعني أن تصنيف الفنون لدينا معروف، لكن الآن هناك اتجاهات كثيرة في الفن، ونجد أن هناك تداخلًا بين فروع الفنون. 

 

وضربت الكيلاني مثالًا بـ"الباليه"، لافتة إلى أنه: يمكن أن يقدم الباليه الكلاسيكي بموسيقي شرقية، أو موسيقي غربية سريعة، حتى طريقة الأداء اختلفت، لكن تظل القواعد الأساسية في الأداء هي المدرسة التي يتربى عليها الطلاب، وهو ما ينسحب أيضًا على الموسيقي والمسرح والفنون الجميلة وغير ذلك.

 

وتابعت: ألاحظ في المسرح والموسيقي أن ذوق الشباب قد اختلف، نظرًا لطبيعة إيقاع العصر السريع. وهذا التطور قد حدث في العالم كله، كما حدث عندنا، وربما يكون هذا سببًا لتغير أشكال الفنون ليكون مواكبًا للعصر.

 

كما تحدثت عن تجربة عملها بقطاع صندوق التنمية الثقافية، التي دامت لمدة 16 عامًا متواصلة. وأشارت إلى أن الصندوق به نظام عمل يحافظ عليه منذ تأسيسه حتى الآن. وأعتقد أن السر وراء الاستمرار في النجاح في الصندوق أن عدد الموظفين به قليل جدًا.      

 

وأردفت: دور صندوق التنمية الثقافية دور تنموي، وكان هدف إنشاء الصندوق هو تمويل المشروعات الفنية والثقافية في وزارة الثقافة، وكان يتلقي الدعم من العائد الذي يأتي من الآثار وقتما كانت الآثار قطاعًا داخل وزارة الثقافة، وبخروج الآثار من الثقافة تضرر الصندوق ضررًا بالغًا جدًا ولم يعد قادرًا على تأدية دوره بالكفاءة التي كان يؤديها بها من قبل. وفي الوقت الحالي الصندوق له ميزانية من موازنة الدولة، ويؤدي بعض المشروعات البسيطة في حدود الميزانية المخصصة له، فيرعي مهرجانات داخل وزارة الثقافة وبعض الأنشطة الفنية لبعض الجمعيات الأهلية العاملة في المجالات الفنية والثقافية.

 

وحول تعاون وزارة الثقافة مع القطاع الخاص للتغلب على مشكلات المعوقات المادية، شددت على أن الوزارة تقبل التعاون مع القطاع الخاص، لكن القطاع الخاص يهدف إلى الربح بينما العمل الثقافي غير هادف للربح.