رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة تقدم خدمات مميزة لأصحاب الأمراض المزمنة

حياة كريمة
حياة كريمة

قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتقديم الخدمات الطبية لسكان الريف المصري، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة لها، إلى جانب توفير أطباء في جميع التخصصات الطبية للكشف الدقيق على المرضى، ونظمت المبادرة القوافل الطبية التي تجوب الشوارع لتقديم الكشف والعلاج للمرضى. 

المبادرة تقدم خدمات مميزة لأصحاب الأمراض المزمنة

"فايدة عبدالمجيد" تبلغ من العمر ٥٤ عامًا، انتشر المرض في جسدها المسن، ولم يكن هناك مكان يعالج وجعها داخل القرية، الأمر الذي جعلها تذهب للمدينة للإتيان بالعلاج اللازم لحالتها الصحية، لكن ذلك كلها الكثير من الجهد والمال، وتمنت فقط أن يتوفر مكان داخل قريتها لعلاجها، وأثناء جلوسها على فراش المرض جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وحققت حلمها بتطوير الوحدة الطبية.

وقالت فايدة "لـ"الدستور" إن القوافل الطبية التي تنظمها المبادرة في مدينة حلايب تعتبر أبرز الإنجازات التي حققت مساعدة كبيرة للأهالي الذين عاشوا سنوات دون رعاية طبية، وذكرت أن المبادرة تعمل على نجدة أهالي حلايب من الفقر والأزمات الصحية التي تنتشر في القرى البعيدة، خاصة مع معاناة الكثيرين من الأمراض، حيث إن أغلب كبار السن في المكان يعانون من «السكري» وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بجانب الأمراض المزمنة، مثل القصور في وظائف الكلى والكبد، والآلام الروماتيزمية والروماتويد، ومشاكل الإبصار، لكن المبادرة جاءت بالخير، وقدمت رعاية طبية وصحية مميزة لأصحاب الأمراض المزمنة.

وأضافت أن سعادتها لا توصف باهتمام المبادرة الرئاسية بأهالي حلايب، حيث إنها لأول مرة تشعر بالاطمئنان على حياتها وحياة السكان، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية وارتقوا بهم معيشيًا واجتماعيًا، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت حياة كريمة لسكان الريف المصري، بعد معاناة استمرت معهم لسنوات طويلة.