رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشار محمد ناجى شحاتة يكشف كواليس وضعه على قائمة الاغتيالات

المستشار محمد ناجي
المستشار محمد ناجي شحاتة

كشف المستشار محمد ناجي شحاتة، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب فى محكمة الجنايات، عن التهديدات التي تلقاها خلال نظر قضايا الإرهاب. 

وقال الرئيس السابق لدائرة الإرهاب فى محكمة الجنايات لـ"الدستور"، إن قضية أوسيم من أكبر القضايا التي نُظرت في هذا التوقيت، حيث تعرضت إحدى الكنائس إلى حريق بفعل أحد العناصر الإرهابية، وكان بها ١٢٨ متهمًا، وقد نظرنا هذه القضية في الكيلو ١٠ ونص طريق الإسكندرية الصحراوي، ووصلتني معلومة أنهم سيستهدفونني بسلاح "آر بي جيه" قبل دخولي قاعة المحكمة.

والمتهمون في تلك القضية برروا جرائمهم بالدفاع عن الإسلام، ودبروا أمرهم لذلك بحرق الكنائس ومجلس المدينة وقتلوا قاضيًا، وسموا أنفسهم بـ"المقاومة الشعبية بأوسيم".

وأضاف: جاءتني معلومة حول وجود قنبلة في أول نفق الهرم أمام مسجد نصرالدين، وتم رصد العملية، وغيّر ضابط الحراسات الطريق، ومرة أخرى حدث ذلك أثناء عقد عمومية القضاة لرفض عزل النائب العام، وفوجئنا بأفراد مجهولين وزعوا كشفًا بقائمة المستهدفين، وكنت أنا رقم 4 في هذا الكشف، وكان رقم واحد هو المستشار عبدالمجيد محمود، الذي أود أن أقول إنه قامة قضائية وخدم بلاده كثيرًا جدًا.

واستطرد: "حينما ترأست إحدى اللجان الانتخابية في انتخابات الرئاسة، وهي الدائرة العامة في منطقة المطرية، أُبلغت ألا أذهب لاعتبارات أمنية، وقد استجبت لذلك، وحتى الآن لا أعلم السبب".

وتحدث عن قراراته خلال نظر قضية أوسيم بحبس أحد الضباط للإخلال بالنظام، وقال: "قاعة المحكمة لها قدسيتها وأدبها، وعلى الجميع الالتزام بذلك، وفعلًا حبست أحد الضباط 24 ساعة لأنه تكلم بغير إذن وولع سيجارة في القاعة، ورفضت أي وساطة لإخراجه لأنه أخل بنظام الجلسة، لأن الجلسة لها نظام وانضباط، يلتزم به الجميع".