أولها "يوميات نائب في الأرياف".. إتاحة أعمال "توفيق الحكيم" بمؤسسة هنداوي

أعلنت مؤسسة هنداوي عن إتاحة أعمال الكاتب الكبير "توفيق الحكيم" بشكل إلكتروني ومجاني، أمام القُراء حاليًا، من خلال  قراءة وتحميل مجموعة من أهم أعمال الكاتب الراحل، أولها كتابه "يوميات نائب في الأرياف".

أعمال توفيق الحكيم بمؤسسة هنداوي

وأشارت المؤسسة إلى أنها ستستكمل نشر بقية الأعمال تِباعًا، وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك: اقرءوا يوميات الأستاذ "توفيق الحكيم" في حُلتها الجديدة، وتوقعوا ما هو الكتاب القادم؟

يذكر أن مؤسسة هنداوي، قد حصلت من ورثة الأديب "توفيق الحكيم" على حقوق النشر الإلكتروني المجاني للأعمال الكاملة، وأن هذه النسخ من أعماله "صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة الكاتب توفيق الحكيم".

مؤسسة هنداوي

هي مؤسسة غير هادفة للربح، تسعى إلى إحداث أثر كبير في عالم المعرفة، بدأت المؤسسة نشاطها بالاهتمام بالترجمة بوصفها جسرًا من جسور التواصل مع الآخر، ومَعبرًا لانتقال العلوم والمعارف كافةً. 

كما تعمل المؤسسة على تكوين أكبر مكتبة عربية تضم أهم كتب التراث العربي الحديث بعد إعادة إنتاجها؛ حفاظًا عليها من الاندثار، ومع سرعة التطور العالمي الذي تشهده الوسائل التكنولوجية، بدا واضحًا حتميةُ فتح آفاق جديدة لنشر المعرفة والثقافة بكافة الصور الحديثة، كما تقول المؤسسة.

بجانب نشر المؤلفات القيِّمة مما كُتب بالعربية أو ترجم إليها في مختلِف المجالات، العلمية، والأدبية، والفنية، وغيرها في صور إلكترونية، لتتيحها مجانًا عبر موقعها للقارئ العربي، وتعتمد رؤية المؤسسة على تحقيق الريادة على مستوى العالم في إثراء المعرفة واتاحتها للناطقين باللغة العربية وتنويرهم في كل مكان.

توفيق الحكيم

هو أحد رواد الأدب العربي، نشأ في الإسكندرية عام ١٨٩٨م، ورحل عن عالمنا عام ١٩٨٧م، ولـ توفيق الحكيم، الكثير من الأعمال الهامة من الرواية إلى المسرح والقصة القصيرة، وتُرجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية.

وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثًا هامًا في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بـ"المسرح الذهني"، ومن أهم أعماله ايضًا رواية عودة الروح التي نشرت في نفس العام 1933، ورواية يوميات نائب في الأرياف في 1937، ومسرحية الأيدي الناعمة ، ورواية عصفور من الشرق، ورواية الرباط المقدس، ورواية حمار حكيم، وغيرها من الأعمال المسرحية والروائية.

وحصل توفيق الحكيم على قلادة الجمهورية عام 1957، وجائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى، وقلادة النيل عام 1975.