أيمن حمزة: استقرار شبكة الكهرباء مع ارتفاع الحرارة إنجاز للقيادة السياسية

قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن ما تشهده شبكة كهرباء مصر الآن من استقرار وجودة في التغذية الكهربائية، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على التيار الكهربائي في ظل الارتفاع المتصاعد في درجات الحرارة، يعد تأكيدًا على الإنجاز الحقيقي والملموس الذي قام به قطاع الكهرباء خلال السنوات التسع السابقة، وفي ظل دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي في مصر. 

وأضاف متحدث الكهرباء، لـ"الدستور"، قائلًا: "لقد استطاعت الشبكة الكهربائية أن تحافظ على استقرارها في ظل تسجيل أقصى حمولة تاريخية في الأيام القليلة الماضية بعد أن بلغت الأحمال 34650 ميجاوات، وكان احتياطي الشبكة 9800 ميجاوات، فيما كان إجمالي القدرات الكهربائية المتاحة على الشبكة 34650 ميجاوات".

وأوضح الدكتور أيمن حمزة أن نجاح الشبكة الكهربائية في الحفاظ على استقرارها وتوفير التغذية الكهربائية كان نتيجة لعدة عوامل، منها وفرة القدرات الكهربائية المولدة من محطات الإنتاج الجديدة في العاصمة الإدارية وبني سويف والبرلس بقدرة 14400 ميجاوات، ومحطات الطاقة المتجددة الشمسية وطاقة الرياح في أسوان وخليج السويس والبحر الأحمر، والمحطات ذات الدورة المركبة في أسيوط.

وأضاف متحدث الكهرباء: وتضمنت عوامل استقرار الشبكة عمليات التطوير التي شهدتها خطوط النقل من زيادة عددها واتساع قدرتها على مستوى الجمهورية، وكذلك محطات المحولات، ومراكز التحكم الإقليمية التي قامت بتطوير أدائها في التعامل مع الأعطال الطارئة دون حدوث أي انقطاعات أو تخفيف أحمال يذكر.

وتزايدت الأحمال الكهربائية على الشبكة خلال الـ٤٨ ساعة الماضية، لتصل لأول مرة إلى أقصى استهلاك وصل إليه خلال كل الأعوام السابقة، مسجلة ٣٤٦٥٠ ميجاوات، مع استمرار استقرار التغذية الكهربائية للمستهلك على كل الجهود المختلفة.

ومع تزايد درجات الحرارة والاحتياجات والاستهلاكات الكهربائية، بلغ أقصى حمل كهربائي خلال ساعة الذروة 34650 ميجاوات، وكان ذلك لأول مرة خلال كل الأعوام السابقة، وكانت القدرات الكهربائية المتاحة 44900 ميجاوات، وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية 9800 ميجاوات.

وأوضح الدكتور أيمن حمزة، في بيان لـ"الكهرباء"، أن هذا الأداء للشبكة الكهربائية يدعم استمرارية المردود الإيجابي للاستقرار الكبير في التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية، وذلك نتيجة للتطوير الذي شهده قطاع الكهرباء والدعم الكبير من القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي.