رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موريتانيا: الشركاء الدوليون التزموا بتمويل مشروع الخط الكهربائى بين نواكشوط والنعمة

خطوط كهرباء
خطوط كهرباء

أعلنت الحكومة الموريتانية، الإثنين، أن الشركاء الدوليين التزموا بتمويل مشروع الربط الكهربائي بين موريتانيا ومالي، بملبغ 600 مليون دولار، من أصل مليار دولار.

جاء إعلان الحكومة الموريتانية في بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الطاولة المستديرة، المنعقدة في نواكشوط بين موريتانيا وشركائها الدوليين، بخصوص مشروع الخط الكهربائي عالي الجهد بين موريتانيا ومالي.

ووفقًا لموقع "صحراء ميديا"، فقد أشار البيان إلى أنه يتوقع أن يعلن بقية الشركاء الدوليين خلال الأيام المقبلة الالتزام بما تبقى من التكاليف بعد تأكيد الجميع المساهمة في تمويل المشروع.

وأضاف البيان أن لهذا المشروع انعكاسات إيجابية على التنمية المستدامة في موريتانيا من خلال المساهمة في تطوير القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص عمل والتخفيف من حدة التغيرات المناخية.

 

يوفر طاقة رخيصة

وسيتم ربط الخط الكهربائي النعمة نواكشوط بشبكة منظمة استثمار نهر السنغال بخط كيفه- الطينطان– يلماني- خاي.

وبحسب خبراء، فإن المشرع سيستفيد منه 620 ألف مواطن، من موريتانيا ومالي، وسيوفر طاقة رخيصة، كما أنه سيمكن من تشغيل المشاريع الرائدة في إفريقيا.

وخلال مناقشات الطاولة المستديرة، قال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبدالسلام محمد صالح، إن هذه الطاولة تهدف إلى حشد التمويل بهدف إنشاء شبكة ربط كهربائي بين موريتانيا ومالي، وإنشاء محطات طاقة شمسية مشتركة.

وأضاف أن المشروع ممول كجزء من المشروع الهيكلي الذي ينفذه البنك الإفريقي للتنمية بمبادرة من الساحل.

وأشار الوزير الموريتاني إلى أهمية الطاقة بالنسبة لبلدان المنطقة وانعكاسها على التنمية وخلق ظروف معيشية ملائمة للمواطنين.

ونظمت الطاولة المستديرة بمشاركة، ممثلين عن دول مالي وفرنسا واليابان والولايات المتحدة، ومنظمة استثمار نهر السنغال، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الإفريقي للتنمية، وبنك تنمية غرب إفريقيا.