رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت الشمس الحارقة.. تجار التين الشوكي: "بنطري على الناس والرزق عاوز كدا"

التين الشوكي
التين الشوكي

يعتبر التين الشوكي من أكثر الفواكه الصيفية التي يعشقها المصريون، وعندما يحين وقتها تنتشر العربات الخاصة بها بمختلف شوارع وميادين المدن والقرى على مستوى الجمهورية، ويتوافد عليها المواطنون لتذوقها فهي ضيف خفيف لا يمتد موسمه لأكثر من شهر وتعتبر باب رزق للكثير من أصحاب المزارع وحتى الباعة الذين يتحملون الطقس الحار من أجل الحصول على لقمة العيش.

 وقال رمضان عابد أحد بائعي التين الشوكي، أنه جاء من الصعيد إلى القاهرة من أجل بيع التين الشوكي فهو موسم مهم بالنسبة له يبحث فيه عن رزقه الحلال فهي السنة الثالثة له، ويعتبر القاهرة السوق الأمثل له بيع بضاعته فبعض القرى والمدن في المحافظات يكون سعر التين الشوكي بها منخفضا نظرا لكونه منتشرا في بعض  الحقول. 

- ارتفاع الأسعار هذا العام

وأضاف رمضان، أنه يمكن الحصول عليه بالمجان عن طريق التهادي بين أصحاب المزارع والجيران والأقارب لكن رغم ذلك يعتبر السعر هذا العام غير مرضي للكثير من الأطراف فالزبائن تراه مرتفعا ويلجأون للفصال في المقابل فإن سعر صندوق التين من التاجر للموزع وصل إلى ضعف ثمنه عن العام الماضي فكانت العام الماضي تتراوح بين 30 و40 جنيه، والعام الحالي وصل السعر إلى 120 و130 جنيه وبالتالي فإن سعر الواحدة سيتضاعف.

 وتابع  لكن في المقابل لا يقبل الزبون السعر المطروح فيتم بيعها بـ 2.5 جنيه للواحدة و 3 جنيه بزيادة نصف جنيه فقط عن العام الماضي، وذلك يؤثر في الربح فمن ربح نحو 60 جنيها للصندوق العام الماضي، سيكون ربحه 30 جنيها للعام الحالي.

من جانبه قال محمد رجب بائع متجول للتين الشوكي، أن الأيام الحالية تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة لذا يكون هناك إقبال على التين الشوكي" الناس بتطري على قلبها"، ولكن ما باليد حيلة فالرزق لا يأتي سهلاً ونضطر للنزول في أصعب الأوقات، من أجل الحصول على قوت يومنا.

 وأشار إلى أنه جاء من محافظة القليوبية من أجل التجول وبيع البضائع والموسم الحالي هو موسم التين الشوكي وعليه الإقبال وبعد انتهاء الموسم اتوجه لشواء الذرة، وفي الشتاء اقوم ببيع الترمس على الكورنيش وهكذا عودتنا الحياة أن نسعى وراء الرزق الحلال تحت أي ظروف.

FB_IMG_1689626172897
FB_IMG_1689626172897