رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبار السن الأكثر عرضة للخطر.. كيفية التعامل مع الموجة الحارة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعد الموجات الحارة ظاهرة طبيعية تتكرر في فصل الصيف وترتفع خلالها درجات الحرارة إلى مستويات عالية، فقد تؤثر هذه الظروف الحارة على صحتنا ويمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الإنهاك الحراري، الضربات الشمسية وحتى الإجهاد الحراري. 

ويلزم اتباع خطوات مهمة للتعامل مع الموجة الحارة بفاعلية للحفاظ على صحتنا وسلامتنا، حيث قدم الخبراء بموقع " nhs" بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع هذه الظروف الحارة:

شرب السوائل بكثافة: 

يوصى بتناول كميات كافية من السوائل، خاصة الماء، للحفاظ على الترطيب وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب الحرارة العالية، إضافة إلى تجنب تناول الكحول والمشروبات ذات الكافيين حيث أنها قد تزيد من فقدان السوائل في الجسم.

البقاء في الأماكن المظللة وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: 

يجب تجنب التحرك في فترات النهار الأكثر حرارة والبقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان، فإذا كان عليك الخروج، فيفضل ارتداء القبعة ونظارات الشمس واستخدام واقي الشمس للحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

ارتداء ملابس مناسبة: 

يجب ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ومصنوعة من أقمشة تسمح بتهوية الهواء، يفضل ارتداء الألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها.

تجنب التمارين الشاقة في أوقات الحرارة القصوى: 

يجب تجنب ممارسة التمارين الشاقة في فترات النهار الأكثر حرارة، يفضل ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو المساء عندما يكون الجو أبرد.

وفي حالة ظهور أعراض مثل الغثيان، الدوار، الخمول المفرط، ضيق التنفس أو أي أعراض غير طبيعية أخرى خلال الموجة الحارة، ينبغي التوجه للحصول على الرعاية الطبية.

من هم الأكثر عرضة للخطر؟

يمكن أن تؤثر الموجة الحارة على أي شخص ، ولكن الأشخاص الأكثر ضعفًا هم كبار السن وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا والإناث، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير أو طويل الأمد بما في ذلك أمراض القلب أو الرئة أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو مرض باركنسون أو بعض حالات الصحة العقلية.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية متعددة قد تجعلهم أكثر عرضة للتأثر بشدة بالطقس الحار، وأولئك الذين قد يجدون صعوبة في الحفاظ على هدوئهم، بالإضافة إلى الأطفال أو المقيدين أو المدمنين على المخدرات أو الكحول أو المصابين بمرض الزهايمر.