رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عماد الدين الأكحل: سلوكا الطالبين المصرى والأوروبى متشابهان فيما يخص الذكاء الاصطناعى

ندوة الذكاء الاصطناعى
ندوة الذكاء الاصطناعى

تحدث الدكتور عماد الدين الأكحل، خلال ندوة الذكاء الاصطناعي وتأثير التكنولوجيا على تربية الأطفال"، التي عقدت في إطار فعاليات معرض زايد لكتب الأطفال، عن الفرق بين الطلب المصري والطالب الأوروبي والغربي في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

وأشار “الأكحل” إلى أنه لا يوجد فرق بين الطالب المصري ونظيره الغربي في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، فالطالب هو هو بعينه في المرحلة العمرية المبكرة. ويعد ذكاء الطفل في هذه المرحلة هو التخلص من المهام التعليمية المطلوبة منه، كالبحث والمذاكرة .

وأوضح “الأكحل”: سلوك الطالب المصري والطالب الأوروبي متشابه جدا، ويعرف جيدا كيفية التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتكييفها لمصلحته، وإخضاعها له بأن يكون أكثر كسلا، أو سرعة وسهولة إنجازه لمهامه الدراسية، أو حتي اللعب بطريقة أفضل.

وحول المخاوف من الذكاء الاصطناعي وتأثير التكنولوجيا على الأطفال تابع الناشر عماد الدين الأكحل: للأسف الحديث عن الذكاء الاصطناعي لا خوف منه وأنه سيسهل حياتنا من الأمور المرتبطة ارتباط قوي بالذكاء الاصطناعي، مستقبل الذكاء الاصطناعي. وهنا سأتحدث عن افتقاد المهارات، وعلى سبيل المثال، في مجال الطيران، يتدرب الطيارين على كل ما يخص الطيران، ورغم هذا يوجد في الطائرات، طيار آلي، وعندما يعطي الطيار تعليماته للطيار الآلي يكون هذا في أسهل مهام الطيران، أي بعد أن يكون الطيار البشري قد أقلع بالطائرة، وأصعب مراحل الطيران وهي الإقلاع والهبوط يقوم بها الطيار البشري بنفسه، لأنه إذ ما توقف عن استخدام وممارسة هذه المهارة، فإن هذه المهارة ستختفي.

ولفت “الأكحل”: هذا المثال البسيط عن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعلنا نعتمد عليه بشكل كبير للدرجة التي تصل إلي أننا نتوقف عن ممارسة واستخدام المهارات الأساسية في حياتنا، وبهذه الطريقة لا يمكننا معاودة استخدام هذه المهارات مرة أخري.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود خليل، عن تأثير الذكاء الاصطناعي في تربية الطفل: لو سألنا الذكاء الاصطناعي عن التربية، سيجيب بأنه لا يربي، أبسط شيئ لم يعلم الذكاء الاصطناعي الطفل أن يقول شكرا، ولا لو سمحت ولا حضرتك، حتي لو استمرينا في استخدام الذكاء الاصطناعي مليون سنة. لا لسبب إلا أن الطفل عندما يتعامل مع إحدي أدوات الذكاء الاصطناعي فهو يشغل آلة، لذا لن يقول لها علي سبيل المثال بعد إذنك.

وناشد “خليل” الآباء والأمهات إلي الحرص علي تربية أولادهم، فالتربية تؤدي إلي العلم لا العكس، فمن تربي بطريقة جيدة سيتعلم جيدا، وهو ما تؤكده الظواهر الغريبة في مجتمعنا حيث رأينا أطباء ومهندسين وغيرهم من ذوي التعليم العالي يرتكبون جرائم بشعة، لا لشىء إلا أننا افتقدنا التربية.     

ندوة الذكاء الاصطناعي
ندوة الذكاء الاصطناعي
ندوة الذكاء الاصطناعي
ندوة الذكاء الاصطناعي