رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أوقاف مطروح" تبدأ فعاليات الأسبوع الثقافى بمسجد العوام

صورة من الحدث
صورة من الحدث

افتتح الشيخ حسن عبد البصير عرفه وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد العوام،تحت عنوان “ القرآن الكريم كتاب رحمة للعالمين”، بحضور الشيخ أنور بسيوني مسؤول الإرشاد الديني، والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، وعبدالحميد القناشي مدير إذاعة مطروح.

وأوضح وكيل أوقاف مطروح، أن شعار هذا الدين هو الرحمة فالله تعالى رحيم (وَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ) والرسول رحيم (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (والقرآن رحمة  تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ۝ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ) والأمة أمة الرحماء (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ). 


وأضاف ان الكلمة الجامعة للإسلام هي الرحمة وقد ذكر الله تعالى شمول رحمته فقال ( وَرَحْمَتِي وَسِعَت كُلَّ شَيء ) وبين أن الرحمة إنما تكون لمن غلبه الخوف من ربه وكسته التقوى لباسها، وكذا الذين يؤدون زكاة مالهم فيعطفون على الفقراء والمحتاجين.


وتابع، الذين يؤمنون بكتاب ربهم ويتبعون نبينا الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه الذي أرسله ربه رحمة للعالمين  " وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ". 


وأشار إلى  أن من أسباب الرحمة كثرة الاستغفار (لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون)  الاستماع والإنصات للقرآن الكريم  "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، موضحا أن علماءنا وفقهاءنا كانوا يبدؤون حديثهم وأسانيدهم وتدريسهم بتعليم طلاب العلم حديث رسول الله (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) ليعلم طلاب العلم ومن سيكون على سدة التوجيه أن ديننا هو الدين الرحمة والتراحم ويكفي وصف الله لنبيه  "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".