رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوع في مبادرة "حياة كريمة": 462 قافلة علاجية استفاد منها 286 ألفًا و833 مواطنًا

حياة كريمة
حياة كريمة

قدمت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” خدمات عديدة بقرى الريف المصري، خاصة بمحافظات الصعيد، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية، وإنشاء العديد من المباني الخدمية، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية للسكان للارتقاء بمستواهم المعيشي والاجتماعي وتوفير لهم حياة هادئة تليق بهم.

462 قافلة علاجية استفاد منها 286 ألفًا و833 مواطنًا

“أحمد نوح” متطوع في مبادرة “حياة كريمة” داخل قرى محافظة سوهاج، تعود على الخروج يومًا مع القوافل الطبية التي تبحث عن المرضى لتقدم لهم العلاج والكشف، كما أنه تعود على أخذ آراء السكان جول عمليات التطوير وتدوينها ليبدأ في المرحلة التنفيذية، وكان ذلك يشعره بالسعادة عندما يرى التغير الذي يحل على القرى بعد دخول المبادرة لها وتقديم المساعدات لسكانها.

وقال “أحمد” لـ"الدستور" إن سكان القرى كانوا يفتقرون جميع الخدمات الطبية والصحية، إلى جانب تدهور البنية التحتية ومنظومة الصرف الصحي، ما تسبب في تراكم المياه الملوثة أمام المنازل وفي الشوارع الرئيسية، ونتج عنه انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة داخل المنازل، وذكر أن المبادرة الرئاسية جاءت بالخير ومدت للسكان يد العون، بعدما نفذت مختلف المشروعات والمساعدات في مختلف المجالات، وطورت البنية التحتية، خاصة شبكات الصرف الصحي، إلى جانب تجديد المنشآت الخدمية، وتزويد مراكز الشباب بالأجهزة والمعدات الرياضية الحديثة لينعم الشباب بصحة جيدة.

وأضاف أن المبادرة اهتمت بالقطاع الطبي داخل قرى محافظة سوهاج ، من خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية، وتزويدها بأجهزة طبية حديثة لعلاج المرضى، إضافة إلى تنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى لتقديم الكشف والعلاج بالمجان، وأوضح أن وصل عدد القوافل الطبية منذ انطلاق المبادرة داخل محافظة سوهاج إلى 462 قافلة علاجية، استفاد منها ما يقرب من 286 ألفًا و833 مواطنًا، بعدد 104 قرى على مستوى المحافظة،  وأكد أن جميع متطوعي المبادرة حريصون على تقديم أفضل الخدمات للسكان والارتقاء بجودة الحياة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الشأن.