التعاون الدولي: مصر من أهم الدول الداعمة والمشاركة في مشروعات المياه والطاقة

قالت الدكتورة سمر الأهدل، مسؤولة ملف التعاون مع الاتحاد الأوروبي والنمسا بوزارة التعاون الدولي، إن مشروع "مياه-طاقة" الذي تم تنفيذه من خلال برنامج الاتحاد الأوروبي، وشركاؤنا من دول البحر المتوسط، والغرفة التجارية والجامعات المصرية شركاء في النجاح، استمر منذ عام 2014 حتى 2020.

وأضافت خلال مؤتمر "تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط" أن مصر تسعى دائمًا أن تكون أهم الدول الداعمة والمشاركة في المشروعات الخاصة بالمياه والطاقة. 

وأوضحت أننا نواجه العديد من المشكلات في التغيرات المناخية والمياه والطاقة، لذا كان التركيز على وجود حلول لهذه المشكلات وتحديد الحلول مع شركائنا، موجهة الشكر للاتحاد الأوروبي على دعم المشروعات.

وأشارت إلى أن مصر تشارك في مشروع "مياه طاقة"  من خلال العديد من المراكز والمؤسسات في 13 محافظة، من أجل الدمج الاجتماعي، موضحة إلى أن منذ2021 وحتى الآن تشارك مصر في تطبيق الحلول بالمشروعات الخاصة بالمياه والطاقة.

وانطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر "تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط"، والذي تنظمه الغرفة التجارية المصرية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وبالتعاون مع اتحاد جمعية الأعمال المصرية الأوروبية (CEEBA) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT)،  للانضمام إلى الحدث القادم ضمن فعاليات مشروع ENI CBC MED MAIA-TAQA الممول من الاتحاد الأوروبي.

يهدف مشروع "MAIA-TAQA " " مياه- طاقة" إلى تعزيز الابتكار في حلول كفاءة الموارد، مع التركيز بشكل خاص على مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يوفر منصة لخبراء الصناعة وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة لمشاركة الأفكار ومناقشة الفرص واستكشاف أوجه التعاون في هذا المجال الحرج.

كما تضمن المؤتمر جلسات وعروض تقديمية من قبل متحدثين متميزين لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بحلول كفاءة الموارد، وأحدث الابتكارات وأفضل الممارسات وأطر السياسات في كفاءة الموارد، كما يوفر الحدث أيضًا فرصة ممتازة للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وإقامة شراكات جديدة، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة.