رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى سودانى لـ"الدستور": النخب والمواطنون أعربوا عن ارتياحهم لنتائج قمة دول جوار السودان

قمة دول جوار السودان
قمة دول جوار السودان

ثمن عدد من الدبلوماسيين والباحثين السياسيين السودانيين جهود مصر فى حل الأزمة السودانية لإنقاذ ودعم البلد الشقيق، انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار السودان باعتباره العمق الاستراتيجى الجنوبى لمصر.

كما وصف الخبراء قمة الجوار بأنها أهم قمة عُقدت لحل الصراع العسكرى الدائر حاليًا فى البلد الشقيق.

وفي هذا السياق، قال  الدكتور أسامة أحمد عيدروس، أستاذ الدراسات الاستراتيجية والأمنية والباحث السوداني، إنه من المعروف أن دول الإيجاد تعاني الكثير من المشاكل والأزمات الداخلية، مما يعرضها للضغوط الخارجية وأجندتها خصوصا من دول أصدقاء الإيجاد. 

وأضاف عيدروس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الإقليم نفسه ليس به دولة قوية مسيطرة يمكنها الحفاظ على التوازن في الإقليم كما هو الحال في جنوب وغرب القارة الإفريقية، حيث تلعب جنوب إفريقيا ونيجيريا هذا الدور، لذلك كان صادما أن تخرج دول الإيجاد ببيان يدعو للتدخل الأجنبي في دولة مهمة للإقليم كالسودان، رغم أن اجتماع الرباعية نفسه كان ضعيف الحضور مع غياب رئيس جنوب السودان ورئيس جيبوتي.

عيدروس: مصر أكدت ضرورة حفظ سيادة السودان ومنع التدخل الخارجي

وأكد عيدروس أن قمة جوار السودان التي عقدت فى القاهرة، على العكس كان واضحا من بدايتها الحضور القوي للجميع نسبة لمكانة مصر كدولة محورية يمكنها حفظ التوازن في القارة الإفريقية والعمل على إيجاد حل يحفظ سيادة دول القارة.

وتابع عيدروس: "بعد أيام من الانزعاج في الداخل السوداني أحست النخب والمواطنون السودانيون بالارتياح من نتائج قمة دول جوار السودان التي لم تؤكد فقط على حفظ سيادة دولة السودان ومنع التدخل الخارجي بل خطت خطوات عملية بتكوين المجلس الوزاري والآلية التابعة له من أجل إيجاد حلول عملية للصراع وقطع الطريق أمام أي محاولة لاختطاف قضية السودان وتدويلها.