أحمد عاشور: قمة السودان تنعقد فى لحظة تاريخية فارقة وسط التدهور الحاد للوضع الإنسانى
أكد أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن قمة دول جوار السودان مهمة للغاية وتأتي في محاولة للتوسط بين الطرفين المتحاربين، وهي أحدث المساعي الدولية الرامية لمنع اندلاع حرب أهلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشاد النائب أحمد عاشور بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث دعا الأطراف المتحاربة لوقف نزيف الدم السوداني، وإطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الوصول لحل سياسي شامل، كما دعا الرئيس السيسي إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي يشهدها السودان، لافتًا إلى أن السودان يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال "عاشور" إن قمة دول جوار السودان تبرز ما تضعه الدولة المصرية من اهتمام لتقديم الدعم غير المحدود للسودان وشعبها، انطلاقًا من موقفها الثابت الذي يتسم بالتوازن والحكمة في التعامل مع التطورات الجارية في السودان، ببذل الجهد لاستقرار المنطقة والوصول لمسار سياسي يسعى إلى إنهاء الصراع الحالي، وبرؤية مصرية تستند إلى بعد الأمن القومي المصري مع عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، وهو ما يعد استمرارًا لما تلعبه مصر من دور محوري في السعي لإنهاء بالتعاون مع كافة الأطراف في المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم، واستقبال مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين.
وأوضح عضو مجلس النواب أن القمة تنعقد في لحظة تاريخية فارقة وسط التدهور الحاد للوضع الإنساني وخطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق نتيجة تداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد على 3 أشهر، مما يتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية بالسودان، حفاظًا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق ومؤسسات الدولة كي تتطلع إلى القيام بمسئولياتها للمواطنين، وهو ما يبرز أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يستجيب لآمال الشعب السوداني.
