رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة سودانية: مخرجات قمة دول الجوار قوية وتساند الشعب السوداني

سامية احمد نهار
سامية احمد نهار

قالت سامية احمد نهار الناشطة الحقوقية السودانية، إن مخرجات القمة قوية وفحواها ايضا قوي للأزمة في السودان وكيفية حلها، وسلطت الضوء على المستقبل القريب بعد حل الأزمة بدعم مصر حتى تستطيع الوقوف على قدميها مرة أخرى، وكذلك الاجتماع بمواصلة هذا العمل ونرجو أن نرى قرارا ملموسا ثم نرى عمل هذه المبادرة إلى أن تستقر الأوضاع في السودان تماما وتستمر فيها كافة النواحي الصحية والاجتماعية ويبعد عن السودان شبح الحرب تماما.

وأضافت نهار في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن قمة دول الجوار التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي قمة مهمة جدا وجاءت في وقتها، لأن السودان تعتبر مصر هي دولة الأقرب إلى السودان وجدانيا وجغرافيا، واي سوداني سواء ان كان قبل الحرب او بعد الحرب يعتبر مصر بلده الثاني، وهذه حقيقة لايمكن انكارها او تجاوزها.

وتابعت نهار، أن كل الشعوب السودانية التي لها مقدرة على التحرك تحرك الى مصر وبعضهم تحرك نحو تشاد وبعضهم تحرك الى جنوب السودان والآخر إلى اثيوبيا، ولكن ابقى مصر هي الدول الأكثر رغبة لأي سوداني لان يتواجد فيها في مثل هذه الظروف ونحن نعتز بهذه القمة لانها قمة من دولة شقيقة ومهمة الينا، حيث ان الواقع والتاريخ يؤكد هذا، ونعتز بوقتها لان حقيقةً السودان على حافة الهاوية، لان ثلاثة اشهر من القتال وقت كبير والدولة اساسا ضعيفة وهاشم بسبب الحروب ومامر بيه للسودان من عدم استقرار ، كما نعول ان تكون لهذه القمة اثر كبير على السودان وتهدئة التوترات.

وفي سياق متصل، كان قد أكد البيان الختامي لدول جوار السودان الذي عقد في القاهرة، يوم الخميس، على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومنع تفككها.

وكشف البيان الختامي لقمة دول دول جوار السودان عن تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار.

بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية شارك رؤساء ورؤساء حكومات إفريقيا الوسطى وتشاد وإريتريا وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان في قمة دول جوار السودان، بالقاهرة يوم 13 يوليو 2023، و بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية الأزمة السودانية، وتوافق المشاركون على ما يلي:

الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد على الوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح السودانين وإتلاف الممتلكات.