رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طبيب يوضح نصائح للوقاية من سعال الالتهاب الرئوي والحمى

الأمراض والالتهاب
الأمراض والالتهاب الرئوي

يمكن أن تسبب التغيرات الموسمية مجموعة متنوعة من الأمراض والالتهاب الرئوي هو أحد الأمراض التي تسببها الفيروسات والبكتيريا وهي ظاهرة شائعة تحدث في أي وقت من السنة.

في السطور التالية، تستعرض «الدستور» كيفية التعرف على سعال الالتهاب الرئوي والحمى، الذين هم أكثر عرضة للتأثر به ونصائح فعالة للوقاية من الالتهاب الرئوي.

يوصف الالتهاب الرئوي بأنه التهاب في أنسجة إحدى الرئتين أو كليهما وينتج عن عدوى بسبب البكتيريا والفيروسات، والتي يمكن أن تنتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو حتى يتحدث، مما يؤدي إلى إرسال قطرات من الجهاز التنفسي في الهواء، وفقًا للدكتور عبد العاطي نجم استشاري أمراض الباطنة والدم والمناعة.

يقول نجم: «عندما تنخفض درجات الحرارة من المرجح أن تظل البكتيريا والفيروسات والفطريات مستقرة في الهواء وتبقى في شكل قطرات الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى ذلك خلال فصل الشتاء، تميل مناعتنا إلى الانخفاض، مما يضعف الجهاز ويسبب تلفًا في الشعب الهوائية، مما يخلق ممرًا واضحًا للبكتيريا والفيروسات لإحداث عدوى في الرئتين».

يضيف استشاري أمراض الباطنة والدم والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أنَّ هناك بعض المجموعات المعرضة للخطر والتي لديها مناعة منخفضة بسبب بعض الخصائص أو الظروف التي يعانون منها والتي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، وعلى رأسهم الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 65 سنة، إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.

ويُشير نجم إلى أنَّه غالبًا ما يتم الخلط بين أعراض الالتهاب الرئوي وأعراض الأنفلونزا، أو المرض الشبيه بالإنفلونزا، لأن كلا المرضين لهما أعراض مشتركة، ويمكن أن تسبب كلتا الحالتين السعال والحمى والتعرق والقشعريرة وآلام العضلات، ومع ذلك فإن الالتهاب الرئوي هو عدوى رئوية أكثر خطورة، في حين أن الأنفلونزا هي عدوى تصيب الأنف والحنجرة والمسالك الهوائية العلوية.

وعن الأسباب الأكثر شيوعًا للحالات المنتشرة هذه الأيام ، يقول: "الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع هو السبب الأكثر شيوعًا لانتشار الالتهاب الرئوي، ويكون سببها البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه عادة.

وفي حديثه عن كيفية التعرف على سعال الالتهاب الرئوي والحمى وما هي الأعراض المبكرة، يوضّح: “تعتمد شدة أعراض الالتهاب الرئوي على سبب الحالة بالإضافة إلى الصحة العامة، فقد يعاني الناس من ارتفاع في درجة الحرارة، وسعال مصحوب بالدم، ومخاط أصفر أو مخضر، وانخفاض الشهية، وألم حاد في الصدر، وتنفس سريع، وضيق في التنفس، وتحول الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق، والجفاف، والشعور بالضيق، والتعرق، وما إلى ذلك، ومن الشائع أيضًا زيادة معدل ضربات القلب والإرهاق بسبب السعال الشديد”.

ويقدم استشاري أمراض الباطنة والدم والمناعة، نصائح فعالة لوقاية الشخص وسلامة صحته من الالتهاب الرئوي، ومنها: لقاح الالتهاب الرئوي، ويوصى عادةً باستخدامه للأطفال والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بجانب تعقيم الأيد باستمرار، وتجنب الاتصال بالمرضى، وتكييف العادات الصحية.