رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أماني الطويل: هذا ما يعود على مصر من استضافتها مؤتمر دول الجوار السودان

أماني الطويل
أماني الطويل

تنطلق غدًا الخميس 13 يوليو فعاليات مؤتمر قمة دول جوار السودان الذي تستضيفه مصر لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي بالسودان والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ويهدف المؤتمر لوضع آليات فعالة بمشاركة دول الجوار، ووضع حلول للأزمة في السودان بصورة صحيحة.

وبالتزامن مع عمل الطاولة المصرية مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى على وضع خطط لتسوية الأزمة، تواصلت "الدستور" مع الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمتخصصة في الشأن السوداني للإجابة عن ما سيعود على مصر من استضافتها لمؤتمر دول الجوار السودان، والتي قالت إن مصر تحقق عددا من الأهداف أبرزها وقف الحرب بالسودان التي تؤثر على عدد من مهددات الأمن القومي المصري.

 

وتابعت أن المؤتمر يطرح مشكلة اللاجئين الناتجين عن الحرب، وبالتالي تُطرح فكرة التنسيق مع دول الجوار في هذه المسألة، والمحاولة في دعم فكرة استئناف العملية السياسية في السودان حتى لا تتدهور الأوضاع نحو حرب أهلية واسعة النطاق مؤثرة على مصر، وكافة دول الجوار الإقليمي.

وتابعت أن دول الجوار الإقليمي للسودان هي دول هاشة، كما أن استمرار الصراع في السودان سوف يسفر عن انتقال الصراع لهذه البلدان، وذلك شيء يضع الضغوط الدولية على مصر وخاصة أن غالبية هذه الدول مؤثرة على مصر من خلال حدودها الغربية.

وأضافت أن بعض هذه الدول مؤثرة على أمن البحر الأحمر وهو أحد اهتمامات القاهرة بشكل كبير بسبب تأثير ذلك وانعكاسه المباشر على قناة السويس، وتهدف الرئاسة المصرية إلى صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، حيث تحاول تتخذ خطوات مهمة لحل الأزمة بالسودان وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه لكافة الآثار السلبية التي يتعرض لها منذ أشهر بسبب الحرب بالسودان.