رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي الغريب بالغربية: "حياة كريمة" طرقت أبوابنا بعد حرمان دام لعقود

حياة كريمة
حياة كريمة

أكد أهالي قرية الغريب التابعة لمركز زفتي بالغربية أن مبادرة حياة كريمة طرقت أبواب قريتهم بعد حرمان دام لعقود عانوا خلالها من سوء ونقص الخدمات المقدمة لهم من تعليم وصحة ومياه وصرف صحي، وشوارع غير ممهدة طالما شكلت لهم أكبر عائق خاصة في أيام الأمطار، لتتحول تلك المعاناة إلى ذكرى غير سعيدة في أذهانهم ويحل محلها خدمات المبادرة العملاقة "حياة كريمة" التي أعادتهم للحياة بعد سنوات من ما اسموه بالنسيان بسبب نقص الخدمات لتتحقق أحلام البسطاء في توفير خدمات أدمية ترتقي بنوعية الحياة التي يعيشها الأهالي بعدما أعادت مشروعات "حياة كريمة" البسمة إلي وجوه الجميع.

من جهته، أكد د. أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، أن المشروعات التى يجرى تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، ستغير شكل الريف فى قرى مركز زفتى، وأن المبادرة تستهدف أيضا تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير الحياة الكريمة لهم، فأعمال التطوير التي تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولى من مبادرة حياة كريمة داخل المحافظة التي تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4.5 مليار جنيه، موضحًا ان المبادرة لم تكن فقط لتحقيق أحلام سكان الريف من توفير الخدمات والمرافق العامة، لكن تم من خلالها تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للشباب لتاهيلهم لسوق العمل ، وكذلك الدورات التدريبية للتطريز والغزل وغيرها في العديد من المشروعات مع توفير كافة الامكانيات لهم ومساعدتهم في توفير حياة كريمة وخلق سوق عمل داخل تلك القري.

يقول محمد عطوة، احد شباب القرية، أن تحديث مركز شباب القرية وجعله مكانًا مناسبًا لممارسة الرياضة كان بمثابة الحلم لنا، حيث أن القرية وبالرغم من وجود ممركز شباب قديم بها، إلا أننا كنا نفتقر لوجود أنشطة بمركز شباب القرية، وكنا نضطر للتوجه للقري المجاورة، وهو ما كان يمثل معاناة كبيرة لنا، وتكلفة تفوق إمكانياتنا، الآن أصبح لدينا مركز شباب متطور يخدم أبناء القرية وهو أمر كان بمثابة الحلم لنا.

وتقول آمال يوسف إن القرية لم يكن بالقرية أية خدمات، وأغلب احتياجاتنا كانت تتطلب التوجه إلى المدينة او حتي القرى المجاورة، وأن من أكثر المشكلات التي كانت تواجهنا هي مشكلة تسرب الفتيات من التعليم لعدم وجود مدارس كافية بالقرية في ظل صعوبة التنقل إلى القرى المجاورة التي بها مدارس، لذا جاءت مشروعات “حياة كريمة” بمثابة الانفراجة لنا، حيث تم إنشاء مدرستين جديدين، وإجراء أعمال توسعة للمدارس القديمة لتستوعب أعدادا أكبر من أبناء القرية، لذا نتوجه بالشكر إلى الرئيس السيسي الذي أطلق تلك المبادرة الإنسانية وأمر بإنفاق مليارات الجنيهات على تلك القرى المحرومة التي ظلت لعقود في طي النسيان، وكان من الممكن أن تعيش لعقود أخرى دون أن يشعر بمعاناتها أي مسئول.

وأنه منذ بدء هذا المشروع وتطبيق تلك المبادرة العملاقة يوجد خلايا نحل تعمل داخل القرية حيث تم الإنتهاء من أكثر من 95% من المشروعات مثل "مجمع الخدمات الحكومي، المجمع الزراعي البيطري، الوحدة الصحية، توصيل الغاز الطبيعي، تبطين ترعة الساحل المارة بالقرية، الإنتهاء من المكتبة الثقافية، مركز الشباب، توصيل مياه الشرب والصرف الصحي، تطوير المدارس" وغيرها من المشروعات الخدمية.

a5d191f5-47a0-4a10-bccb-ffee425475c4
a5d191f5-47a0-4a10-bccb-ffee425475c4
6f6793a6-fdb4-4b60-a664-f26e7e90408d
6f6793a6-fdb4-4b60-a664-f26e7e90408d
e655daaf-dbc1-48fb-a430-abbec9c74674
e655daaf-dbc1-48fb-a430-abbec9c74674
dfab5df7-b9ad-49cb-803e-e4c290eaf1f7
dfab5df7-b9ad-49cb-803e-e4c290eaf1f7