رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين "حكماء المسلمين" يؤكد أهمية زيادة الوعى بقضايا السلام البيئى لمواجهة التحديات العالمية

أمين حكماء المسلمين
أمين حكماء المسلمين

أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، أهمية زيادة الوعي بقضايا السلام البيئي، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العالمية من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

وقال عبدالسلام- في بيان للمجلس اليوم الأحد- إن العالم يتطلع إلى استضافة دولة الإمارات COP 28، وما يمكن أن تسفر عنه من نتائج مهمة لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة في ظل جهود كبيرة تقوم بها دولة الإمارات في تعزيز الأمن البيئي وإيجاد حلول ناجحة لقضية التغيرات المناخية. 

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس چيري بيلاي، إن شجرة الزيتون ترتبط عادةً بالسلام؛ لذا فإنه من المناسب زرع مثل هذه الشجرة في المعهد المسكوني في بوسي- سويسرا، للاحتفال بهذا التجمع الخاص والفريد من نوعه لشباب صناع السلام، لافتا إلى حاجة العالم اليوم إلى صنع السلام أكبر من أي وقت مضى. 

وأضاف بيلاي أن غرس شجرة الزيتون بشكل رمزي يمثل أيضا غرسا للسلام والأمل في نفوس الشباب من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

وفي ذات السياق، بعث 50 شابا من 24 دولة رسالة أمل إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28، التي تستضيفها دولة الإمارات نهاية العام الجاري، وذلك في احتفاليةٍ خاصةٍ ضمن فعاليات مشاركتهم في النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، الذي ينعقد في چنيف بسويسرا. 

وقام الشباب المشاركون في المنتدى، الذي ينعقد بالشراكة بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، بزرع شجرة زيتون؛ تعبيرا عن ضرورة أن يقدم الشباب مساهماتٍ إيجابية في مواجهة التحديات العالمية وبناء السلام. 

وأعرب الشباب، الذين ينتمون لقارات إفريقيا وآسيا والأمريكتين وأوروبا، عن تقديرهم ودعمهم للجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مواجهة التأثيرات السلبية، واستضافتها قمة الأطراف COP 28، وأنهم يحدوهم أمل كبير في أن ينتج عن cop 28 نتائج تُسهم في الحد من تفاقم هذا التهديد الإنساني.

كما أشار الشباب إلى أن غرس شجرة الزيتون يمثل دعوةً لصناعة السلام البيئي لحماية الحياة على سطح هذا الكوكب، وأنه يجب علينا إيجاد مساحة شاملة للمناقشات المفتوحة بين الشباب وقادة المجتمع المدني والقادة الدينيين.

وانطلقت في چنيف، الخميس الماضي، فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، الذي يهدف إلى تأهيل جيل من الشباب قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللإنسانية.