رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعبان يوسف عن "كنز الزيتون": عشرات الشرائط لمحاضرات لعفيفي مطر وحامد أبو زيد وغيرهم

شعبان يوسف
شعبان يوسف

كتب الشاعر والناقد شعبان يوسف عن تأسيس ورشة الزيتون والتراث التي يملكها بعد مرور 44 عاماً على تأسيسها وذلك على صفحته في فيسبوك.

يقول شعبان يوسف: “منذ أن أسسنا ورشة الزيتون عام 1979 مع أستاذي الدكتور فخري لبيب، كنت مدركا أهمية التسجيل الصوتي والفوتوغرافي للندوات، رغم أننا كنا نحظى باهتمام إعلامي دوما، بتغطيات واسعة ومهمة من صحف كبيرة وكثيرة، مثل أخبار الأدب، والقدس العربى، وفيما بعد جريدة البديل، وغير ذلك من صحف ومجلات، ولم أكن أذهب إلى الورشة، إلا وكانت معى كاميرتى، قبل اختراع كاميرا الموبايل”.

ويواصل: “اقتنيت جهاز تسجيل وسط، كنت اشتريته من صديقى العزيز القاص جمال مقار، ولعب ذلك التسجيل دور البطل الحاضر دائما على طاولة الورشة، وبالطبع أستضفنا معظم قامات ذلك الزمن البعيد، مثل محمود أمين العالم، ولطيفة الزيات، وجمال الغيطانى، وجميل عطية ابراهيم، وابراهيم فتحى الذى دعمنا بشكل كبير جدا، وادوار الخراط، ونوال السعداوى، والكثير من مفكرى وأدباء ذلك الزمان، واستطعت أن أعد كتابا من شهادات شعراء السبعينات التى ادلوا بها فى الورشة وقد صدر عن المجلس الأعلى للثقافة، واستعنت مؤخرا بشهادة بهاء طاهر التى نشرتها فى كتاب (هكذا تكلم بهاء طاهر)، والذى صدر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة أخبار اليوم”.

ويكمل: “ومازالت هناك عشرات الشرائط التى تحمل محاضرات مهمة للغاية، منهم محمد عفيفى مطر، ونصر حامد ابوزيد، والشيخ إمام، وغيرهم ولا أعرف كيف يتم استثمار وتفريغ تلك الشرائط بعد أن أصبحت أجهزة التسجيل مجرد آلات متحفية، وبالإضافة لتلك الشرائط، هناك أرشيف من الصور لاحصر له، أتمنى أن يكون فى استطاعتى الاستفادة من ذلك التراث، قبل أن يقول القدر كلمته، ويضيع مخزون له أهمية مركبة، أى بالنسبة لورشة الزيتون، وبالنسبة للذين قد أدلوا بشهاداتهم التى لا تنفصل بأى درجة من الدرجات عن شكل ومضمون العصر الذى عشناه قديما”.