رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب بتشكيل لجنة تقصى حقائق أممية لمحاكمة مرتكبى الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين

إيهاب رمزى
إيهاب رمزى

طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، الأمم المتحدة باتخاذ قرار عاجل بتشكيل لجنة تقصي حقائق؛ للتحقيق في الجرائم الصارخة التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس وقطاع غزة وجنين وكل الأراضي الفلسطينية ضد الشعب الفلسطينى لإحالة مرتكبي هذه الجرائم التي تُعد جرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال رمزي، في بيانٍ له أصدره اليوم، إن هذه الانتهاكات تعصِف بأبسط مبادئ وقواعد حقوق الإنسان، المُتعارف عليها عالميًا والمنصوص عليها في كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بممارسة اختصاصاتها حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحقيق العاجل في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ومحاكمة مرتكبيها.

كما طالب الدكتور إيهاب رمزي، المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله بتقديم جميع أنواع الدعم والتأييد لنصرة القضية الفلسطينية على كل المستويات، مشيرًا إلى أن مدينة القدس المحتلة ومدينة جنين وقطاع غزة شهدت، في الفترة الماضية، تطورات بالغة الخطورة، تمثلت في تصاعد وتيرة الانتهاكات المُمنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحامها المستمر المقدسات الإسلامية والمسيحية بصفة عامة والمسجد الأقصى المبارك واعتداءاتها "الجبانة" على المصلين والمقدسيين المرابطين على أرضهم، فضلًا عن جريمة التطهير العرقي التي تقوم بها في حي الشيخ جراح وغيره من الأحياء، تمهيدًا لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وطرد أصحاب الأرض منها.

وقال "رمزي"، إن صمت المجتمع الدولي جعل سلطات الاحتلال تتمادى وتستمر في عدوانها الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، من خلال قصف هَمَجي متواصل تعمَّد استهداف المدنيين في قطاع غزة، وأسفر عن سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى، بينهم عدد كبير من النساء والشيوخ والأطفال الأبرياء.

وأكد أن هذه الجرائم والسياسات العدوانية هي جرائم حرب، بل وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، وتؤكد استخفاف سلطات الاحتلال بجميع قواعد القانون الدولي، وتعكس تحديًا سافرًا لكل قرارات الشرعية الدولية، كما تمثل استفزازًا لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم وتكشف عن الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات، وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من انفجار للأوضاع، على نحو تصعب السيطرة عليه أو الإحاطة بتداعياته.

وشدد على ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من معتقلات وسجون الاحتلال.