رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مهرجان العلمين.. العالم فى انتظار أكبر كرنفال ترفيهى على أرض مصر الساحرة

مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

تستضيف مدينة العلمين الجديدة، الخميس المقبل الموافق ١٣ يوليو الجارى، أكبر حدث ترفيهى فى المنطقة العربية، الذى يتمثل فى النسخة الأولى من «مهرجان العلمين»، المتوقع أن يمثل نقلة ترفيهية فى المنطقة العربية ككل، بما يتضمنه من أنشطة ترفيهية وفنية ورياضية، بمشاركة عدد كبير من النجوم فى كل المجالات.

وتستمر فعاليات النسخة الأولى من «مهرجان العلمين» حتى ٢٦ أغسطس المقبل، وتتضمن ١٢ نشاطًا مختلفًا، منها الرياضى والفنى والترفيهى، وهو ما تستعرض «الدستور» تفاصيله فى السطور التالية.

الفعاليات: عرض أزياء عالمى.. حفلات غنائية ضخمة لكبار النجوم.. وبطولات رياضية ترفيهية

يأتى على رأس الأنشطة التى ستتضمنها النسخة الأولى من «مهرجان العلمين» عرض أزياء عالميًا، بمشاركة أفضل ١٠ مصممى أزياء فى الوطن العربى.

وتتضمن أنشطة «مهرجان العلمين»، أيضًا، مجموعة من الحفلات الغنائية الضخمة، يحييها عدد من نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى والعالم ككل.

كما تتضمن بطولة كرة قدم شاطئية بمشاركة أكثر من ٤٠ نجمًا، وأخرى لرياضة السباق الثلاثى، المعروفة باسم «الترايثلون»، فضلًا عن بطولة ثالثة عالمية لرياضة «البادل».

ولن يقتصر المهرجان على كل هذه الفعاليات فحسب، بل سيشمل كذلك عروضًا للطائرات، وبطولة للتجديف، وسباق سيارات، تحدى «جيت سكى»، علاوة على «موكب الفراعنة للسيارات»، الذى سيضم ١٠٠ سيارة فارهة تجوب الشوارع من سفاجا إلى العلمين الجديدة.

وحسب مصادر قائمة على التجهيز للمهرجان، انتهت الاستعدادات الخاصة بالحدث بنسبة ١٠٠٪، على أن يشهد الافتتاح «مفاجآت من العيار الثقيل»، ثم تمتد الفعاليات والاحتفالات حتى حفل الختام وتوزيع الجوائز، وسط اهتمام كبير متوقع من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. 

وقالت المصادر، لـ«الدستور»: «من المنتظر إقامة حفلات وفعاليات على أعلى مستوى خلال أيام المهرجان، على رأسها عدد من الحفلات الغنائية العالمية ستكون مفاجأة للجميع، بحضور مجموعة من الشخصيات العالمية، على أن تُعلن تفاصيلها كاملة خلال الفترة المقبلة».

وأضافت: «بالتزامن مع فعاليات المهرجان، سيتم تنظيم برنامج سياحى متكامل لزيارة مدينة العلمين الجديدة، لمجموعة من الأفواج السياحية القادمة إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، باعتبارها من أهم المدن الجديدة والذكية فى العالم».

وواصلت: «ينتظر كذلك حضور عدد من الشخصيات العالمية، وهبوط طائرات كاملة من السياح فى مدينة العلمين الجديدة لحضور المهرجان، الذى تتعاون عدة جهات حكومية فى تنظيمه وإخراجه بأفضل صورة ممكنة، على رأسها وزارات الثقافة والسياحة والآثار والشباب والرياضة».

وفيما يتعلق بـ«جوائز العلمين» التى سيتضمنها المهرجان، قالت المصادر: «اُختير عدد من القامات الفنية والثقافية والرياضية لتشكيل مجلس أمناء (جوائز العلمين)، التى ستُمنح لأفضل المسابقات والعروض والمشاركين فى المهرجان».

وأوضحت أن من بين هذه القامات: الفنانة يسرا، والمخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، والمطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، والسيناريست محمد عبدالخالق، والنقاد الفنيين: طارق الشناوى وعلا الشافعى ودعاء حلمى.

كما يضم مجلس أمناء «جوائز العلمين» كلًا من: عماد متعب وحازم إمام، نجمى الأهلى والزمالك، والناقد الرياضى حسن المستكاوى، والبطل المصرى محمد رشوان، والدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك الأسبق.

محمد عبدالخالق: رسالة للعالم عن قدرة المصريين على تحويل الموت إلى حياة

شدد السيناريست محمد عبدالخالق، أحد أعضاء مجلس أمناء «جوائز العلمين»، على أهمية «مهرجان العلمين» فى الترويج لمدينة العلمين الجديدة، متوقعًا تنظيمه بمستوى عالمى مبهر.

وقال «عبدالخالق»، لـ«الدستور»: «الاحتفالات الفنية والثقافية الكبرى أصبحت (ترند) على مستوى العالم كله، وقد تحظى بشهرة وانتشار عالمى أكثر من المدن التى تستضيفها، فهناك بلدان لا تنتج فنًا أو ثقافة أو رياضة، لكنها تستضيف فعاليات وأحداثًا ومهرجانات تروج لها بشكل كبير». 

وأضاف: «مصر بلد منتج، ومنتجه الرئيسى هو الثقافة، وبالتالى اهتمام الدولة بالترويج للثقافة هو ترويج لمنتجها الأساسى، خاصة فى ظل ما نمتلكه من تاريخ وثقافة لا يتوافران فى أى بلد آخر، ومع مرور الوقت نشأت أدوات جديدة فى الترويج للمنتج الثقافى والفنى والرياضى، وهى ما سيوظفها مهرجان العلمين ليواكب تطورات العصر الحالى».

واعتبر أن «المهرجان ترويج لمصر كلها، وليس مدينة العلمين الجديدة فقط، خاصة أن العلمين نفسها ليست مدينة حديثة، بل لها وجود تاريخى منذ زمن طويل، ويعرفها العالم جيدًا».

وتابع: «العلمين ترتبط لدى العالم بالحرب العالمية الثانية، وتمثل بالنسبة لنا أرضًا واسعة شاسعة مليئة بالشر والألغام التى لم نزرعها نحن، لكننا الآن نعيد تصدير هذه المدينة للعالم كله، من مدينة حرب وألغام وشر إلى مدينة سلام وفن وجمال، وبالتالى هذا الحدث يعتبر رسالة مهمة للعالم بأننا نريد تحويل الموت والدمار إلى حياة».

وأشاد «عبدالخالق» بتضمن المهرجان أكثر من نشاط، سواء فنيًا أو ثقافيًا أو رياضيًا أو ترفيهيًا، متابعًا: «على الرغم من نظرة البعض إلى الترفيه باعتباره أدنى قليلًا من الثقافة والفن، فإنه أثبتت التجارب نجاحه فى إحداث ترويج واسع للعديد من البلدان والمدن، كما أن الثقافة نفسها مرنة، ولا تتوقف عند القديم فحسب، وفى كل الأحوال العبرة بالمحتوى النهائى المُقدّم».

كما أشاد بتقديم جوائز باسم «مهرجان العلمين»، مطالبًا فى الوقت ذاته بأن تتجاوز المستوى المحلى والعربى، إلى جانب الجوائز المحلية لتحفيز شباب الموهوبين والمبدعين.

دعاء حلمى: يضع مصر على خريطة السياحة الترفيهية

رأت الناقدة الفنية دعاء حلمى، عضو مجلس أمناء «جوائز العلمين»، أن المهرجان يضع مصر على خريطة السياحة الترفيهية الترويجية، التى غابت طوال السنوات الماضية.

وقالت الناقدة الفنية، لـ«الدستور»: «وجود مثل هذه الفعاليات الضخمة- التى تعتبر (موسمًا كاملًا ضخمًا)- فى دولة مثل مصر، يعمل على الترويج السياحى، ويسلط الضوء على مدينة العلمين الجديدة أمام العالم كله». 

وأضافت: «إبراز الرياضة والفن من خلال فعاليات المهرجان هو استعراض للقوى الناعمة المصرية أمام العالم، لخدمة هدفنا القومى الرئيسى، وهو دعم القطاع السياحى والاستثمارات بصفة عامة».

وأعربت عن فخرها بالتواجد فى مجلس أمناء «جوائز العلمين»، الذى يستهدف تكريم الكثير من الرموز المحلية والعالمية على أرض دولة مهمة للغاية مثل مصر، بكل تاريخها العظيم العبقرى الممتد.

علا الشافعى: تجربة تستحق الاهتمام والتقدير.. وأُفضل تسميتها «ليالى العلمين»

أعربت الناقدة الفنية عُلا الشافعى، عضو مجلس أمناء «جوائز العلمين»، عن سعادتها وفخرها الشديد بانطلاق «مهرجان العلمين» كتجربة جديدة تضم أكثر من نشاط، ما بين الفن والرياضة والترفيه وغيرها، لافتة إلى أنها متحمسة لانطلاق الحدث، الذى تتمنى أن يكون قادرًا على المنافسة عالميًا.

وقالت الناقدة الفنية، لـ«الدستور»، إنها تفضل وصف التجربة بـ«ليالى العلمين»، خاصة أن الحدث لا يُسلط الضوء على نشاط معين مثل المسرح أو السينما أو الدراما، بل يجمع أكثر من نشاط دفعة واحدة، لمدة شهرين، ما يجعله تجربة تستحق الاهتمام والتقدير. وعبّرت عن سعادتها بتقديم «مهرجان العلمين» تجربة جديدة مليئة بالإثارة والتشويق، من خلال أجندة متكاملة تحتوى على برنامج غنى بالحفلات الموسيقية، وأنشطة رياضية وترفيهية تحدث لأول مرة على أرض مصر، لتكون عناصر جذب لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، ولتصبح مدينة العلمين الجديدة من أفضل الوجهات المرتقبة فى العالم.

عمر عبدالعزيز: «فاتحة خير».. وسيقدم أصواتًا غنائية جديدة

شدد المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، عضو مجلس أمناء «جوائز العلمين»، على أهمية «مهرجان العلمين» فى مدينة العلمين الجديدة، متوقعًا أن يكون أكبر مهرجان فنى ورياضى فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال «عبدالعزيز»، لـ«الدستور»: «العلمين الجديدة تحتاج إلى إقامة عدة مهرجانات غنائية وعروض سينمائية على أرضها، خاصة فى فترة الصيف، لكونها مدينة ساحلية جديدة ووجهة متميزة، كما أن اتجاه العالم أصبح إلى المهرجانات والحفلات بشكل كبير»، مضيفًا: «مصر تستحق مكانة أكبر بكثير، وأتمنى أن يكون المهرجان (فاتحة خير)».

وواصل رئيس اتحاد النقابات الفنية: «مشاركة نجوم الفن فى مهرجان العلمين يعد دعمًا كبيرًا لمجهودات الدولة، وواجب وطنى يشرّف كل مشارك، خاصة أن الجمهور يرغب فى مشاهدة نجوم السينما والغناء والرياضة»، مشيدًا بتضمن اللجنة العليا للمهرجان قامات فنية ورياضية كبيرة، مثل الدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادى الزمالك، وبطل الجودو محمد رشوان، إضافة إلى الفنانة يسرا.

كما أشاد بتقديم جوائز وتكريم عدد من النجوم على هامش المهرجان، معتبرًا أن ذلك لمسة تقدير ووفاء، وسبق أن درسه اتحاد النقابات الفنية عبر تدشين مشروع باسم «يوم للوفاء» من أجل تكريم «الأساتذة الكبار» فى مجال الفن.

وأضاف: «أرى أن أى تجمع فنى يفيد المهنة، ويكفى أن الناس تلتقى وتتبادل الحديث والأفكار، كما أننا سنرى أصواتًا جديدة فى المهرجان، فمصر غنية ومليئة بالمواهب، ويجب الاستفادة مما تملكه من ثراء فنى».