رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع ارتفاع نسبة الرطوبة.. "الأرصاد" توضح الحرارة المحسوسة في الصيف

الطقس
الطقس

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنَّه مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة سيبدأ مصطلح "الحرارة المحسوسة" يتردد كثيرًا.

وأوضحت هيئة الأرصاد عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ درجات الحرارة التي تتوقعها الهيئة عادةً تكون درجة حرارة الهواء وتكون مقاسة بمعايير دولية مطبقة في جميع أنحاء العالم وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

ورغم تناسب درجات الحرارة التي تُعلنها الهيئة باستمرار ضمن خرائط الطقس اليومية، لكن هذا لا يأخذ في الاعتبار كيف يعاني الإنسان بالفعل من درجة الحرارة على مدار اليوم وتحت أشعة الشمس، وفق ما أعلنته الهيئة في بيانها.

وأشارت الأرصاد إلى أنَّ درجة الحرارة التي نشعر بها عندما نخرج في الهواء الطلق في الواقع هي درجة حرارة "الإحساس" الخاصة بالإنسان وتأخذ في الاعتبار سرعات الرياح والرطوبة النسبية ودرجة حرارة الهواء.

وتابعت الهيئة: “يمكن أن يشعر الشخص في فصل الشتاء من خلال الرياح القوية ببرودة أكبر مما تشير إليه درجة الحرارة المقاسة، على العكس من ذلك في يوم رطب من فصل الصيف، يمكن أن يشعر الشخص بأنها أكثر حرارة بشكل غير مريح مما توحي به درجات حرارة الهواء نفسها، وفي الحالتين، يمكن أن تكون تأثيرات درجة الحرارة والرياح والرطوبة أكبر بكثير”.

وبالنسبة لكيفية احتساب درجة حرارة "الإحساس" بالفعل، فلا بد من مراعاة درجة حرارة الهواء المتوقعة والرطوبة النسبية وقوة الرياح عند حوالي مترين (الارتفاع النموذجي لوجه بشري) جنبًا إلى جنب مع فهمنا لكيفية فقدان الحرارة من جسم الإنسان خلال الأيام الباردة والرياح.

وبحسب هيئة الأرصاد، ففي الأيام العاصفة تزداد سرعة تبخر الرطوبة من بشرة الإنسان وتعمل على نقل الحرارة بعيدًا عن الجسم مما يجعلها أكثر برودة مما هي عليه في الواقع، ولكن عندما تكون الرطوبة عالية، ينخفض معدل التبخر والتبريد، مما يجعله يشعر بالسخونة أكثر مما هو عليه في الواقع.

واختتم البيان بأنَّه توجد معادلات رياضية كثيرة لحساب درجة الحرارة المحسوسة وتستخدم هذه الصيغ الرياضية بناءً على فهمنا لقشعريرة الرياح في درجات الحرارة المنخفضة ونسبة الرطوبة في درجات الحرارة العالية، وبناءًا أيضا على طبيعة المنطقة.