بعد إعادة التحقيق.. هل تنقذ سكوتلاند يارد جونسون من فضيحة "بارتي جيت"؟
أعادت شرطة سكوتلاند يارد التحقيق في انتهاكات الحكومة لقيود فيروس كورونا المحتملة وإقامة حفلة في مقر الحزب الحاكم في ذروة وباء فيروس كورونا، مع استمرار فضيحة بارتيجيت في إزعاج حزب المحافظين.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، أثار قرار شرطة العاصمة بالنظر مرة أخرى في اجتماع فريق حملة مرشح رئاسة بلدية المحافظ السابق شون بيلي في الفترة التي تسبق عيد الميلاد 2020، دعوات لتأجيل رئاسته حتى اكتمال التحقيق.
إعادة التحقيقات
وأضافت أن الشرطة ستفحص أيضًا حدثًا في البرلمان، حيث يقال إن النائب عن حزب المحافظين برنارد جينكين - وهو عضو في لجنة الامتيازات التي أصدرت تقريرًا ينتقد بشدة بوريس جونسون وأكد أنه ضلل أعضاء البرلمان بشأن الانتهاكات.
وتابعت أن شرطة العاصمة "ميت" لن تفتح تحقيقًا في 16 انتهاكًا مزعومًا أخرى تتعلق بجونسون وزوجته كاري وأصدقائه المقربين في داونينج ستريت آند تشيكرز بين يونيو 2020 ومايو 2021.
وقالت شركة العاصمة، إنها بعد الاطلاع على اليوميات الرسمية لرئيس الوزراء السابق، والتي تم تسليمها إلى الشرطة من قبل مكتب مجلس الوزراء الشهر الماضي، طلبوا لاحقًا "مزيدًا من التوضيح" حول الإدخالات، وخلصوا إلى أن الأحداث لا تفي بالمعايير بأثر رجعي.
وأوضحت الصحيفة، أن شرطة العاصمة سوف تحقق في انتهاكات لوائح فيروس كورونا بأثر رجعي فقط للبحث عن دليل قوي يثبت وجود انتهاكات "خطيرة وصارخة"، ومع ذلك، في بيان، قالت الشرطة إنها "تواصل الاحتفاظ بالحق في إعادة النظر في التقييمات في حالة ظهور أدلة مهمة أخرى".
وتابعت أن ريشي سوناك يواجه ضغوطًا كبرى بسبب أزمة "بارتي جيت"، والتي انعكست عقب ظهوره أمام لجنة الاتصال القوية في مجلس العموم يوم الاثنين، حيث سعى إلى تبرير عدم التصويت على عقوبة جونسون واعترف بأنه لم يقرأ بعد التقرير الموجز الأسبوع الماضي حول الهجمات على مجلس العموم ولجنة الامتيازات.
