رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران عضوًا رسميًا.. تقرير هندى يكشف نتائج قمة شنجهاى للتعاون

شنجهاي للتعاون
شنجهاي للتعاون

استضافت الهند القمة الأخيرة زعماء منظمة شنجهاي للتعاون (SCO)، التي تتألف من الهند نفسها، وروسيا والصين وباكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران.

وتأسست منظمة شنجهاي للتعاون في عام 2001، والتي تضم أكثر من نصف سكان العالم، وتركز على الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب الإقليمي والانفصال العرقي والتطرف الديني، ونوقشت هذه القضايا في اجتماع القادة في نيودلهي.

وأصبحت جمهورية إيران عضوًا كاملًا العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون، وفقًا للإعلان الختامي لقمة رؤساء الدول، وجاء في الوثيقة أن "الدول الأعضاء شددت على الأهمية التاريخية لقبول  إيران  في منظمة شنجهاي للتعاون كدولة كاملة العضوية".

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال خطاب التنصيب "يسعدني أن تنضم إيران اليوم إلى أسرة منظمة شنغهاي للتعاون كعضو جديد، ولذلك أنقل أطيب تمنياتي إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والشعب الإيراني".

وأضاف أن انضمام إيران إلى منظمة شنجهاي للتعاون يخدم نظام الملالي للتغلب على عزلته الدولية.

وفي الواقع، قامت إيران ببعض التحركات السياسية في الآونة الأخيرة للتغلب على هذه العزلة السياسية، مثل ممارسة بعض التأثير على الجماعات الفلسطينية الأكثر تطرفًا من أجل حملهم على تخفيف عدائهم تجاه إسرائيل، العدو السياسي الأبدي لفلسطين والدولة الإيرانية، الأمر الذي من شأنه أن يفيد صورتها في عيون دول أخرى مثل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، كما أشارت بعض وسائل الإعلام مثل "العرب".

أيضًا التقارب السياسي مع أحد منافسيها الإقليميين المملكة العربية السعودية، الحامل الأكبر للفرع الإسلامي، وتقارب أدى إلى إعلان المملكة العربية السعودية والدولة الفارسية عن إعادة فتح سفارتيهما.

نتائج القمة 

وبحسب صحيفة منت الهندية، فقد سعى قادة منظمة شنجهاي للتعاون (SCO) إلى تقوية الروابط وتعزيز التعاون بين التحالف الأوروبي الآسيوي المتنامي خلال قمة استضافتها الهند، ومع ذلك، فقد أكدوا أن منظمة شنجهاي للتعاون لا يقصد منها أن تكون معادية تجاه أي دولة أخرى.

وأعرب القادة بشكل جماعي عن معارضتهم لتبني استراتيجيات تكتلية وأيديولوجية ومواجهة في معالجة القضايا والتحديات الأمنية، حيث نقل البيان المشترك الصادر في ختام القمة الإلكترونية هذه الرسائل الرئيسية.

وشدد البيان على ضرورة أنه يجب أن نضع في الاعتبار المصالح الشاملة وطويلة الأجل لمنطقتنا، وأن نجعل سياساتنا الخارجية مستقلة، فضلًا عن اليقظة ضد المحاولات الخارجية لإثارة "حرب باردة" جديدة أو مواجهة على أساس المعسكر في منطقتنا.