رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تطالب بالسماح للوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مخيم جنين

جنين
جنين

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، عن القلق إزاء حجم العمليات الجوية والبرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف المخيم.

وأشارت أوتشا إلى أن تلك العمليات تعد الثانية التي تتضمن ضربات جوية خلال أسبوعين.

ولفتت أوتشا إلى استمرار العملية العسكرية على المخيم، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عشرة فلسطينيين حتى صباح اليوم، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من مائة آخرين بينهم عشرون مصابًا في حالة حرجة، وأن الغارات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمباني التي كان يعيش فيها الناس في المخيم والأحياء المحيطة به، وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية فإن معظم المخيم لا يحصل على مياه الشرب أو الكهرباء.

وأكدت المنظمة الأممية أن المرافق الصحية تعرضت لأضرار، وأن الشركاء الصحيين يقومون حاليا بمراجعة قائمة الإمدادات التي تحتاجها تلك المرافق، وقد قدموا بالفعل بعض الإمدادات من المخزونات المخزنة مسبقا.

وشددت أوتشا على استمرار مراقبة الوضع على الأرض والتحرك لتقديم المساعدات، داعية إلى السماح بالوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مخيم جنين.

ارتفاع ضحايا جنين إلى 10 شهداء وأكثر من 100 مصاب

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في مدينة جنين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيمها منذ فجر أمس، إلى 10 شهداء، وإصابة 100 بينهم 20 في حالة خطر.

من جهته، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع طواقمها من الدخول إلى مدينة جنين والقيام بعملهم، موضحة أن الوضع يسوء في المدينة، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، اليوم.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر: الوضع الإنساني صعب للغاية في المخيم والسكان بحاجة لدواء وماء وغذاء، مضيفًا: الوضع يسوء مع الوقت مع استمرار وجود قوات الاحتلال في مخيم جنين، وتم منعنا من القيام بعملنا.

كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد طالبت بتوفير ممر آمن لإخراج الجرحى إثر العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين في الضفة الغربية.