رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صدم سيارته ونزل يعاتبه".. نهاية طالب صيدلة على يد بلطجى بالعبور

المجني عليه
المجني عليه

شهدت مدينة العبور واقعة بشعة عقب مصرع طالب بكلية الصيدلة على يد بلطجي بعدة طعنات متفرقة بجسده بسبب أولوية المرور بالسيارة. 

وتلقى قسم شرطة العبور بمحافظة القليوبية إخطارًا من المستشفى العام يفيد بوصول يوسف شريف 24 سنة مصابا بـ7 طعنات نافذة أصابت الرئتين والطحال وقطع أوتار اليد اليمنى وجرح قطعي بالرأس والظهر وحاول الأطباء إسعافه داخل غرفة العمليات وإجراء 3 عمليات جراحية عاجلة لكنه مات متأثرا بإصابته. 

المجني عليه

تحريات المباحث 

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وأن المجني عليه نشبت بينه وبين المتهم مشادة كلامية بسبب صدم سيارة المجني عليه من المتهم بسبب أولوية المرور نزل على إثرها المجني عليه لمعاتبة الجاني لكنه فوجئ بأن المجني عليه يستل سكينا من سيارته وسدد له الطعنات النافذة. 

 

شاهد العيان يروي تفاصيل الواقعة

أثناء إجراء التحريات تبين وجود عامل دليڤري مع المجني عليه داخل المستشفى وأدلى بأقواله أمام رجال المباحث قائلا: “أنا كنت معدي أوصل طلب وشوفت  الحادثة كان يوسف ماشي بعربيته والمتهم خبطه من الجنب الشمال يوسف قاله في إيه ياعم والمتهم قاله اركن على جنب وفعلا ركن ونزل يعاتبه المتهم انهال عليه بالضرب بالسكينة وأنا شوفت يوسف مرمي على الأرض والمتهم بيضرب فيه بسكينة وبعدها أخد عربيته وجري وأنا وقفت علشان أنجد الراجل كان سايح في دمه ركبته عربيته وجبته على المستشفى علشان ألحقه وطلب مني وأنا بنقله إني أبلغ أهله ولو مات أقول لوالدته إنه بيحبها أوي”. 

واستكمل عامل الدليڤري أثناء مناقشته أنه شاهد سيارة المتهم وأدلى بمواصفات السيارة وشكل وملابس المتهم.

جهود أمنية لضبط المتهم

 

وبإخطار اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية أمر بتكثيف جهود رجال المباحث في القبض على المتهم و‘حالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

 

ذوو المجني عليه يطالبون بالقصاص 

ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي  منشور ناقلا عن ذوي المجني عليه به استغاثات تطالب بحق الطالب يوسف، وحيد والدته والمسئول عن تربية شقيقاته البنات عقب وفاة والده، وأن يوسف كان طالبا بكلية الصيدلة والمسئول عن أسرته وتجهيز شقيقاته وأن يوم الواقعة كان يذاكر مع زملائه لكنه ذهب ليلبي طلب صديقه بإحضار دواء مرض السكري لوالدته وكان يظن أنه يذهب لعمل خيري ولم يكن يعلم مصيره.