رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: الذكاء الاصطناعى قادر على التنبؤ بالزلازل والأعاصير

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

 كشفت دراسة جديدة، أنه من المتوقع أن يزيد إنفاق أمريكا على الذكاء الاصطناعي في مجال السلامة العامة من 9.3 مليار دولار في عام 2022 إلى 71 مليار دولار بحلول عام 2030، وفقًا لتحليل جديد أجرته شركة أبحاث إنسايت بارتنرز.

وتقول الدراسة إنه من المتوقع أن يغذي الإرهاب العالمي والمحلي الطفرة المتوقعة لسبع سنوات، والحاجة المتزايدة للتدريب الأمني ​​وزيادة مطالب السلامة العامة الناتجة عن الوباء.

وفقًا للدراسة، يساعد الذكاء الاصطناعي في العديد من الأزمات، بدءا من الاستجابة للطوارئ إلى الوقاية من الكوارث، مما يجعله قادر على إحداث ثورة في الطريقة التي ندير بها الأزمات ونحمي مجتمعاتنا.

تابعت: "من خلال الخوارزميات المتقدمة والتعلم الآلي والتحليلات التنبؤية، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المستجيبين الأوائل ومسئولي السلامة العامة على اتخاذ قرارات أكثر استنارة والاستجابة بسرعة أكبر لحالات الطوارئ، وحتى منع وقوع الكوارث في المقام الأول".

فيما حذر من الضرر الذي ربما يقع  في حالة وقوع تقنية الذكاء الاصطناعي في الأيدي الخطأ، وذهب البعض إلى حد القول إنها يمكن أن تدمر البشرية.

خسائر بسبب الذكاء الاصطناعي

في الأسبوع الماضي، أخبر هايوود تالكوف، الرئيس التنفيذي للقسم الحكومي لشركة LexisNexis Risk Solutions، قناة Fox News Digital أنه يعتقد أنه سيكون هناك خسارة أكثر من 1 تريليون دولار بسبب عمليات الاحتيال بمساعدة الذكاء الاصطناعي في الأشهر الـ 12 المقبلة إذا لم تتخذ الدولة إجراءات فورية.

على الرغم من أن تحذيره مثير للقلق، قال تالكوف في نفس المقابلة، إن هناك "جانبا مضيئا".


وقال: "يمكن تسخير نفس التكنولوجيا التي تمكن المحتالين لحماية أنظمتنا المالية".

تابعت الدراسة: "في الأزمات، كل ثانية لها أهميتها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد المستقبلين الأوائل على الاستجابة بشكل أسرع وأكثر كفاءة".

على سبيل المثال، يمكن للطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تقييم الضرر الناجم عن الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير أو الزلازل وتوفير معلومات في الوقت الفعلي لفرق الاستجابة للطوارئ.

كما يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي القوية أن تتنبأ بالكوارث وتمنعها من خلال "تحليل كميات هائلة من البيانات، مثل أنماط الطقس والنشاط الجيولوجي وظروف البنية التحتية، لتحديد المخاطر المحتملة ونقاط الضعف"، بحسب الدراسة.