حكومة مولدوفا تكشف هوية مطلق النار فى مطار كيشينيوف

أعلن رئيس وزراء مولدوفا، دورين ريسيان، الجمعة، عن أن الشخص المجهول الذي فتح النار في مطار كيشينيوف الدولي في وقت سابق اليوم، ما أسفر عن مقتل شخصين، هو مواطن من طاجيكستان في الأربعينيات من عمره.

وقال ريسيان في بيانه: "حادث أمني خطير في مطار كيشينيوف الدولي، حيث مُنع مواطن من طاجيكستان يبلغ من العمر 43 عامًا من دخول مولدوفا لأسباب أمنية، وأثناء مرافقته إلى المنطقة المخصصة للعودة، أطلق النار على أحد حرس الحدود وضابط أمن بالمطار، باستخدامه مسدسًا سرقه من ضابط شرطة حرس الحدود"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.

كانت شرطة مولدوفا، أفادت ظهر اليوم، بأن شخصًا مجهولًا فتح النار في مطار كيشينيوف الدولي، فيما تم إجلاء الركاب.

أضافت الشرطة "أطلق المسلح عدة طلقات في مطار كيشينيوف وتم إجلاء الركاب لأسباب أمنية"، فيما ذكرت قنوات عبر تطبيق "تليجرام"، أن أجنبيًا مُنع من دخول مولدوفا هو من أطلق النار.

وذكر موقع المطار على شبكة الإنترنت أنه تم تعليق الحركة الجوية في المطار بسبب الحادث وعمليات إجلاء الركاب.

وأعلنت وزارة الداخلية المولدوفية من جانبها، عن وصول قوات "مولنيا" الخاصة إلى مطار كيشينيوف، حيث قام مطلق النار بتحصين نفسه، مشيرة إلى سقوط قتيلين إثر حادث إطلاق النار.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس المولدوفي السابق، رئيس الحزب الاشتراكي إيجور دودون، في لقاء مع "سبوتنيك"، بأن الصراع في إقليم جاجاوزيا ذاتي الحكم، على خلفية محاولات كيشينوف التأثير على انتخاب رئيس الإقليم، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء مولدوفا، مما يؤثر على جمهورية بريدنيستروفيه المولدوفية أيضًا.

وقال: "أخشى بشدة أن ما يحدث في جاجاوزيا لن يكون بداية لزعزعة استقرار الوضع بشكل عام في مولدوفا، بما في ذلك ترانسنيستريا".