أيمن عقيل: الفترة السابقة شهدت حالة من التحسن في ملف حقوق الإنسان
قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن هناك إنجازات في ملف حقوق الإنسان بعد ثورة ٣٠ يونيو، فلا شك أن الفترة السابقة شهد ملف حقوق الإنسان في مصر حالة من التحسين والتحسن والتى كانت بدايتها في تعديل قانون الجمعيات الأهلية الذي ينظم عمل المنظمات الحقوقية فهو كان بادره للتوافق وتقارب وجهات النظر ما بين الحكومة وما بين منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تفعيل لجنه العفو الرئاسي والإفراج عن عدد الكبير من الشباب المحبوسين والذي لم تلوث يده بالدماء فهو كان بادرة تحسن وتقارب في وجهات النظر.
وأضاف عقيل، لـ"الدستور"، أنه من ضمن ثمار حالة الحراك هو فكره الحوار الوطني والذي فيه جزء خاص بحقوق الإنسان ويناقش فيه قضايا الحقوق والحريات والحبس الاحتياطي وغيره من القضايا الحقوقية، كذلك تفاعل الدولة والحكومة ممثله في اللجنة الخاصة بمتابعة التزامات مصر الدولية في حقوق الإنسان من تفاعلها مع اللجان التعاقدية وتقديمها للتقارير وامتثالها للرد على قوائم المسائل التي ترسل اليها من الأمم المتحده يدل على التحسن الموجود في ملف حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه من ضمن حالة التحسن التي تشهدها حقوق الإنسان في مصر، الانفراج والانفتاح والحوار مع منظمات المجتمع المدني والجهات المانحه والجهات الدولية في تقارب وجهات النظر كذلك، إطلاق الاستراتيجية الوطنيه لحقوق الإنسان من قبل الرئيس في سبتمبر ٢٠٢٢، والتي ضمت محاور وغايات والتزامات وناقشت كل القضايا الحقوقية فهناك رغبة وإرادة حقوقية من أعلى سلطة في الدولة لتحسن أوضاع حقوق الإنسان.
وقال “إننا نسير على الخطى الصحيح، فهناك تحسن تدريجي نحو ذلك الملف، وظهر ذلك من خلال الاجتماعات والحوارات النقاشية وسماع وجهات النظر في الوصول لأرضية مشتركه لإصدار قوانين والاتخاذ اجراءات تنفيذه بالتحسن والتحسين الدائم لحقوق الإنسان”.
