بدء أول أيام التشريق لحجاج بيت الله الحرام في منى
بدأ اليوم الخميس،11 ذي الحجة لعام 1444، أول "أيام التشريق" وهي الأيام الثلاثة، التي تلي يوم النحر والتي يستقر فيها حجاج بيت الله الحرام في منى.
وعند غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو ثالث أيام التشريق، ينتهي عيد الأضحى وموسم الحج وذبح الأضحية والتكبير، وأنهى الحجاج طواف الإفاضة ثم توجهوا إلى منى، حيث يبيتون أيام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث.
وشهدت عملية انتقال الحجاج إلى منطقة الجمرات انسيابية تامة، بفضل الخدمات المتكاملة التي دشنتها المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف المشاعر المقدسة.
وبعد انتهاء الرجم، يعود الحجاج إلى المسجد الحرام في مكة لأداء "طواف الوداع" حول الكعبة المشرفة في المسجد الحرام.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز قد هنأ، صباح الأربعاء، الحجاج والمسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وقال في تغريدة له بموقع "تويتر": "نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة"
وأعلنت السلطات السعوديّة، الثلاثاء، عن مشاركة أكثر من 1.8 مليون حاج، 1.66 مليون منهم من خارج المملكة، والحج عادة ما يكون أحد أكبر التجمّعات الدينية السنوية في العالم، وهو من بين أركان الإسلام الخمسة، ويتوجب على كل مسلم قادر على تأديته، أن يقوم به مرة واحدة على الأقل.
ويُقام موسم الحج هذا العام في أجواء شديدة الحرارة، وصلت إلى 48 درجة مئوية يوم الثلاثاء في عرفات.
