رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من برنامج فرصة: "حياة كريمة" أعادتنى لبلدى بعد سنوات من الغربة

حياة كريمة
حياة كريمة

حياة كريمة وأحلام تتحققق لم تكتف المبادرة الرئاسية على تحقيق التنمية المستدامة والتطويرات التي شلمت القرى فقط لكن كان لها أثر داخل كل من إستفاد بها سواء القري أو السيدات وكبار السن وأيضًا الشباب، وسعت إلى تنظيم "فرصة" ملتقى التوظيف لتوجيه الشباب على وظيفة تناسب مؤهلاته وقدراته وإمكانياته وخلق حياة كريمة له؛ لتحسين مستوى معيشته والقضاء علي البطالة، وإعطائهم أملًا جديدًا للحياة على مستوى معيشي مميز.

وتستطيع "حياة كريمة" تعزيز فرص عمل الشباب وتخفيض البطالة في صفوفهم من خلال تدابير على مستوى الاقتصاد الكلي، والذي يعتبر سياسة مجدية؛ لتعزيز تشغيل الشباب في فترات تراجع النشاط الاقتصادي.


محمود: بعد سنين في الغربة «حياة كريمة» أعطتني فرصة

قال محمود محمد علي، 37 عامًا، من سكان محافظة الشرقية لـ"الدستور: "سنوات كثيرة في البعد عن أهلي بسبب الغربة وعدم الاستقرار في وظيفة تساعدني في العمل بشكل مناسب لظروفي حياتي، ولكن سمعت عن مبادرة حياة كريمة وما توفره من وظائف كثيرة تناسب كل فرد والحد من البطالة قررت أن أعود في أقرب وقت؛ للتقديم في وظيفة في بلدي خاصة بعد أن تدهورت الحالة الصحية لأبي وأمي".

وأضاف محمود: "قررت أن أستقر في بلدي بجانب اهلي والتقديم علي وظيفة من خلال مبادرة "فرصة" وقدمت أوراقي وفي انتظار الرد علي قبولي وأنه متفائل للاستقرار في وطنه بعد معاناة شديدة في الغربة، فالوضع تغير في البلد بعد اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب وعمل مصانع كثيرة ساعدتهم في القضاء علي البطالة، وفكرة فرصة فكرة ممتازة لمساعدة الشباب والبعد عن اجتماعات المقاهي والحصول علي وظائف مستمرة بدعم كاف من الدولة المصرية والمبادرة الرئاسية والقضاء على البطالة".